ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية رقمنة المحتوى العربي

المصدر: المؤتمر الحادي والعشرين: المكتبة الرقمية العربية : عربي أنا : الضرورة ، الفرص والتحديات
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وجمعية المكتبات اللبنانية
المؤلف الرئيسي: بوعناقة، سعاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بادي، سوهام (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات ( أعلم ) و وزارة الثقافة و جمعية المكتبات بالجمهورية اللبنانية
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 592 - 625
رقم MD: 125062
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

282

حفظ في:
المستخلص: تتعاظم سرعة التطور وتتسارع الدول المتقدمة إلى وضع خطط للاستفادة من التقنية الحديثة لمواجهة تحديثات القران الواحد والعشرين، ما يدفع بالمكتبات العربية لوضع خطط إستراتيجية لتحديد الفرص والتحديات وقضايا المستقبل القريب والبعيد بما يكفل لها الاستمرارية والبقاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أي إستراتيجية لا يمكن أن يكتب لها النجاح، إذا كانت الانطلاقة من نقل تجارب الآخرين أو تقليدها، فإذا كانت الاستفادة من التجارب ضرورية، فإنها لا يجب أن تكون واقعاً للتخلي عن أصالة التجربة المزمع خوضها. وأن يسير التطور حسب علاقة يتجدد عزمها باستمرار، مع تجدد الحاجات وتطور المجتمع، سعياً لبلوغ الأهداف بعد دراسة الواقع دراسة مستفيضة، ودراسة حركة التغير وسرعتها مقارنة مع الموارد المتاحة. إن إستراتيجية رقمنة المحتوى العربي هي مجموعة من الخطوات الجادة لتهيئة المناخ المناسب والبيئة الملائمة للاستفادة من إمكانيات التقنية الرقمية في تخزين واسترجاع المعلومات وبثها، وتدريب المستفيد على استخدامها من أجل الحصول على المعلومات من مختلف مصادرها. إن المكتبة العربية اليوم بحاجة إلى بلورة سياسات وإستراتيجيات لتوظيف تقنية المعلومات وإقامة الخطط والمشروعات لدفع الجهود البحثية والتطويرية في مجالاتها، ونشر استخدامها، فلا يجوز ترك عملية التوظيف هذه للتلقائية والعفوية ولا يمكن النظر إلى المستقبل من حيث ما ستكون عليه المكتبة العربية في القرن الواحد والعشرين حتى نبني إستراتيجيتنا على هذا الأساس. إن إستراتيجية رقمنة المحتوى العربي ليست مجرد مجموعة تطبيقات لتقنية المعلومات، لكنها البنية الأساسية التي تتيح للمكتبة فرصة الانتقال إلى المزيد من التقدم والمشاركة الحقيقية مما يساهم في الولوج باقتدار لمجتمع المعلومات والمعرفة الذي يعتمد على الوسائل الرقمية الإلكترونية. إن هذا العمل محاولة لتسليط الضوء على بعض الجوانب التي تساعد على توضيح الرؤية حول توظيف التقنية الرقمية في المكتبات العربية وفق إستراتيجية محكمة، ويصب في المحاولات المختلفة التي تنظر إلى الإستراتيجية من نواحي مختلفة لنساهم برأي علمي يستند إلى فلسفة سليمة ويقوم على أسس ومبادئ صحيحة، ونقدم الأرضية العلمية المنهجية التي تساعد على الخروج بنتائج علمية قدر الإمكان، لأنه حسب رأينا لابد من الانتقال التدريجي لتوظيف التقنية وفقاً لخطة معدة بشكل محكم تلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع من النواحي المختلفة وتكون بتكلفة معقولة وذات مردود منتظر عالي. وتحاول هذه الدراسة الإجابة على جملة من التساؤلات: o هل المكتبة العربية ستجد طريقها إلى رقمنة محتوياتها بالاستعانة بتقنية المعلومات في ظل غياب خطة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار أن أي حركة تحديث أو تطوير لابد أن تنطلق مما هو قائم؟ o هل المكتبة العربية بحاجة إلى بلورة سياسات وإستراتيجيات لتوظيف تقنية المعلومات وإقامة الخطط والمشروعات لدفع الجهود البحثية والتطويرية في مجالاتها، ونشر استخدامها؟ وهل يجوز ترك عملية التوظيف هذه للتلقائية والعفوية؟ o هل اتخاذ القرار في مجال وضع إستراتيجية لرقمنة المحتوى العربي ستمليه فلسفة أو سياسة المكتبة العربية، أو تحكمه الموارد والإمكانيات المتاحة من بشر وأماكن ومعدات؟ o ما هي المشكلات المتوقعة وأثرها على الإستراتيجية التي سيتم وضعها، وأثرها على استمرار التطوير في المكتبة العربية؟ وما هي سبل العلاج لتحقيق الأهداف الإستراتيجية؟