ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في اللغة الشعرية: "رسالة غفران"

العنوان بلغة أخرى: Reading in Poetic Language: "Resalat Al-Ghufran"
المؤلف الرئيسي: أبو تايه، ريم فهد عايد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Tayeh, Reem Fahed Ayed
مؤلفين آخرين: الخلايلة، محمد خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 1251084
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة إظهار شعرية النثر في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، وتقتصر هذه الدراسة على تمهيد وأربعة فصول. حيث يرد في التمهيد لمحة عن حياة المعري ونشأته، وجدلية التأثر والتأثير بين رسالة الغفران لأبي العلاء ورسالة التوابع والزوابع لابن شهيد. وجاء الفصل الأول معنونا: (مفهوم الشعرية قديما وحديثا في ضوء نظرية التلقي) حيث ورد فيه مفهوم الشعرية عند القدامى والمحدثين في ضوء نظرية التلقي، فكان من القدامى عبد القاهر الجرجاني الذي جعل محور الشعرية النظم، أما عند المحدثين فلا يمكن حصر تعريف الشعرية بمفهوم واحد، فتجد الباحثة، أن الشعرية على اختلاف تعريفاتها وصفت بأنها خرق أو انزياح لسنن الكلام العادي، ينتج عنه قول شعري. وعني الفصل الثاني بدراسة (أسلوب القص في رسالة الغفران)، حيث مزجت الرسالة بين خطابين، خطاب الترسل المألوف وخطاب القص المفاجئ، متداخلين. حيث يوضح محتوى القصص من خيال ورحلة رؤية وتفكيرا جادا متعلقا بالإنسان في القرن الخامس الهجري من ناحية العقيدة، والسلوك، والأدب، حيث ظهر فيها المعري أديبا ممتعا وناقدا نافذ الفكر. وأظهر الفصل الثالث (التشكيل الاستعاري في رسالة الغفران)، حيث يتخذ المعري من الاستعارة وسيلة يوظفها في بناء الصورة الشعرية، إذ يجد أنها منفذ للتعبير عن تجربته الذاتية في سياقات لغوية قادرة على تجسيد حالته الشعورية المختلقة، والنهوض بشعرية النص. فالاستعارة أصلا تشبيه حذف أحد طرفيه، إلا أنها تنماز بدقة الأسلوب، وأداء المعنى بشكل وصورة أجمل وأكثر تأثيرا. وكشف الفصل الرابع عن شعرية الرمز، ومفهوم الرمز، والفرق بين الرمز والعلامة، وبينت الدراسة أيضا قدرة الرمز على التعبير عن المعاني المتوارية التي قصدها المعري، ووضحت دور الرموز المستقاة من التراث العربي في إيصال المعاني الرمزية التي قصدها المعري. حيث ساعدت الرموز على إظهار جمال اللغة الشعرية، إذ لعب الرمز دورا كبيرا في إبداعات المعري، حيث أنه رأى فيه وسيلة تعبيرية يحملها ما يريد من معان ساخرة متجنبا إظهارها للقارئ بسهولة من جهة، ومن جهة أخرى قدرة هذه الرموز على إيصال السخرية والاستهزاء والسخط الذي يظهر في شخصية ابن القارح بطريقة بارعة.