العنوان بلغة أخرى: |
The Aesthetics of Chaos and its Implications in the Abbasid Poetry: (Abu Nuwas, Abu Tammam, And AL- Mutanabi) as Model |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | غرايبة، نهال عبدالله عبدالرحمن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gharaibeh, Nehal Abdallah Abdel Rahman |
مؤلفين آخرين: | الزيود، عبدالباسط محمد محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 261 |
رقم MD: | 1251115 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى معالجة الشعر العباسي من منظور جديد وفق نظرية الفوضى، إذ اهتمت بالتعرف على مفهوم نظرية الفوضى ونشأتها، وإلقاء الضوء على مظاهر الفوضى واستراتيجيتها عند الشعراء أبي نواس، وأبي تمام، والمتنبي. فتكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع. عرضت المقدمة لهدف الدراسة، وأهميتها ومنهجها والمشكلات، كما احتوت على قائمة بالدراسات السابقة، بينما قدم التمهيد تعريفا بنظرية الفوضى في مصادرها المختلفة. وكان الفصل الأول بعنوان (استراتيجية الفوضى لدى أبي نواس)، فتمت الإشارة إلى قضية الشعوبية، وقضية المقدمة الطللية وتحطيم النموذج القديم، والقصائد الخمرية والنص المضاد. أما الفصل الثاني، فتحدث عن (استراتيجية الفوضى لدى أبي تمام)، وتمت الإشارة إلى قضية البديع، وجماليات الغموض وتعقيد الصورة، وانتقاله من الشعرية إلى الغائية. وجاء الفصل الثالث بعنوان (استراتيجية الفوضى لدى المتنبي)، فتمت دراسة الأنا وتعاليها وازدرائها للأخر، وقصائد الكافوريات، وانتقاله من غريب اللغة إلى غربة اللسان. وأخيرا كان الفصل الرابع (جماليات بلاغة التشويش ودلالاتها)، والذي يعد فصلا تطبيقيا، فجاء بملخص عن مفهوم التشويش، وتمت دراسة الكثير من الأبيات الشعرية من خلال التقنيات الشعرية (الانزياح الدلالي، والمفارقة، وثنائية المحو والكتابة). خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها: أن فوضى "أبو نواس" تمثل خطابا فكريا يؤسس لمؤسسة مختلفة عارض فيها السلطة الدينية والسياسية والنقدية، وخلخل من خلالها الثوابت الشرعية، والقيم الاجتماعية، والقيم الفنية. أما "أبو تمام" فقد تمثلت فوضاه في صياغة عقد جديد للفن بديلا عن العقد القديم، وخلخل نمط الصورة القديمة، وأحدث تغييرا في البديع، وفرض فوضى عنوانها إعلاء شأن الكلمة في السياق الجديد. وأخيرا المتنبي أحدث فوضى في نظام القصائد المدحية؛ فأصبحت تصور مآثر الذات، والفخر بها بشكل رئيس ومركزي، والممدوح أصبح أمرا ثانويا هامشيا. وفرض رؤيته الخاصة للواقع وتصوراته الخاصة بنظام جديد للمدح، وتسوية له مع الممدوح فأسس مؤسسة جديدة للشعر تقوم على علو قامة الشاعر وكبر قيمته. ثمة بعض التقنيات الشعرية لها دور جمالي من خلال التشويش في النص لاستفزاز المتلقي، وإثارة وعيه وتفكيره، فهي عملية ذهنية للتفكير والتأويل، وتعد وسائل لإخفاء المقصود، وتساعد في كسر أفق توقع المتلقي، وإثارة وإيقاظ وعيه، والبحث عن الدلالات الجديدة للنص التي تكون مخالفة، وتمثلت في: (الانزياح الدلالي، والمفارقة، وثنائية المحو والكتابة). |
---|