المستخلص: |
تقدم هذه الرسالة دراسة تجريبية لتطوير مقاييس أشعه بوليمريه تحتوي على منومر ايسوبوتوكسي ميثيل اكريليمايد (NIMBA) للاستخدام في التأكد من الخطة العلاجية الإشعاعية لمرضى السرطان. تم تحسين استجابة المقاييس الإشعاعية بإضافة ملح كلوريد المغنيسيوم (MgCl2) إلى المادة البوليمريه وتغير تركيز مادة الترابط البوليمري (BIS) لتتناسب مع التراكيب الأخرى التي تم تحضيرها. ركزت الدراسة على تحضير عدة تراكيب من البلمر وبتراكيز مختلفة من ملح كلوريد المغنيسيوم وتم تشعيع هذه العينات باستخدام الأشعة السينية من خلال المسارع الخطي الموجود في قسم العلاج بالإشعاع في مستشفى البشير الحكومي بعمان وبجرعات إشعاعيه مختلفة (0, 1, 2, 3, 4, 6, 8, 10 Gy) ووجد بأن استجابة المقاييس للأشعة كانت أفضل ما يمكن عندما كان تركيز الملح (3 wt%)، وبناء عليه تم اعتماد هذا التركيز كأفضل تركيز للملح تمت عليه أعلى استجابة ممكنه لحساسية الإشعاع وذلك بعد تحليل النتائج باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي (NMR). تم أيضا تغيير تركيز مادة الترابط البوليمري (BIS) للحصول على التركيز الأفضل الذي تتم عليه اعلى استجابة للإشعاع، وبعد تحليل النتائج باستخدام جهاز NMR وجد أن (BIS 2 wt%) هو أفضل تركيز. بعد ذلك قمنا باختبار استجابة مقاييس الأشعة البوليمريه باستخدام تقنية مطيافية الأشعة فوق البنفسجية (UV-Vis spectrophotometer) وذك بعد تحضير عينات بتراكيز (0.3 wt%) من ملح كلوريد المغنيسيوم وتم تشعيعها باستخدام المسارع الخطي بجرعات شعاعيه (0, 2, 4, 6, 8, 10,15,20 Gy)، كان هنالك توافق مع النتائج التي تم الحصول عليها باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي من حيث الحساسية الإشعاعية للبلمر عند تركيز 3 wt% من الملح تم عمل تقيم لجودة مقاييس الأشعة البوليمريه بتشعيع العينات مع تغير قيم كل من طاقات الأشعة السينية، معدل جرعات الأشعة ودرجات حرارة جهاز الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى قياس العينات بعد عدة أيام من التشعيع، وجد أن مقاييس الأشعة البوليمرية التي تم إنتاجها لا تتأثر كليا بهذه العوامل ويدل هذا على الجودة العالية لمقاييس الأشعة البوليمريه وإمكانية استخدامها في ضبط الجرعات الإشعاعية لمرضى السرطان.
|