ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب المقام النبوي والروضة الشريفة في نثر لسان الدين بن الخطيب: قراءة في المكونات والروافد الثقافية

المصدر: المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة مؤتة - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: القيسي، فايز عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: كانون الثاني / ذوالحجة
الصفحات: 153 - 190
DOI: 10.35682/0289-002-001-006
ISSN: 2520-7180
رقم MD: 125223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد رسائل الوجد والشوق الديني إلى زيارة الأماكن المقدسة، ومخاطبة النبي صلي الله عليه وسلم طلبا للشفاعة والغفران، وإرسالها مع الحجيج والزائرين إلى الروضة الشريفة من الظواهر الأدبية -الدينية التي كان للأندلسيين فضل السبق على المشارقة في اختراعها، في القرن الخامس الهجري. وقد سار الكتاب الأندلسيون بعد ذلك على هذا النهج، ووسعوا معانيها، وأضافوا إليها مما أملته عليهم ظروف مجتمعهم وأزمانهم المختلفة، حتى أضحت تقليدا شائعا حتى نهاية الوجود العربي الإسلامي في الأندلس. وكان ممن برز في هذا الميدان لسان الدين بن الخطيب، فقد كتب رسالتين عن سلطاني غرناطة أبي الحجاج يوسف (ت 755ه/1354م)، وابنه الغني بالله أبي عبد الله محمد (ت794 ه-1391م) ، ففد نحا فيهما منحى جديدا، وحملهما معاني سياسة لم تكن معهودة في هذا الضرب من الرسائل من قبل، فقد وصف فيهما أحوال بلاد الأندلس والظروف الصعبة التي مرت بها في هذه الفترة، حيث اتخذ ابن الخطيب من ذكر مناقب الرسول الكريم ومعجزاته، والتشوق إليه وسيلة لطلب النجدة والاستشفاع به ليخلص الله الأندلسيين من المحن والمصائب التي حلت بهم، ويدفع عنهم كيد الأسبان الذين يريدون استعادة الأندلس إلى حظيرة النصرانية، وطرد المسلمين منها. وقد استطاع ابن الخطيب، بموهبته الأدبية أن يضيف إلى معاني رسائل الوحد والشوق الديني السابقة مما أملته عليه ظروف بيئته ومحيطه الحضاري ووقائع زمانه السياسية والدينية، فقد جمع بين المعاني المستمدة من النصوص الدينية والتراث العربي المشرقي والأندلس، والرؤية الذاتية للأوضاع التي تعيشها الأندلس، وصاغها بلغته وصوره وأساليبه الخاصة.

This study deals with the phenomenon of addressing the prophet expressing religious nostalgia to visit the two holy Mosques in makkah and Madinah, as portrayed in Ibn al-Khatib’s two letters The study reveals that this literary-religious phenomenon is believed to have appeared in Islamic Spain during the 5th A.H/11th A.D. century and reached its full florescence at the hands of Ibn al-Khatib who is considered the first writer to excel in this type of artistic prose when he wrote two epistles on behalf of his masters during the era of Bani Nasr, and sent them with the travellers to the prophet in order to be recited in front of prophet’s tomb. The study of those two pieces shows that Ibn al-Khatib dealt with panegyric of the prophet, and added another political dimension to this kind of writing expressed the external threat they faced from hostel Spanish who were determined to drive the Muslims out of the area. He also appealed to Allah and the prophet to help the Andalusian achieve victory against the Spanish. The study also reveals that Ibn al-Khatib employed old eastern and Andalusian expressions, to indicate new perceptions and sentiments peculiar to them as Andalusian.

ISSN: 2520-7180

عناصر مشابهة