ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المياه والتنمية المستدامة ودور القيم الإنسانية في ترشيد استخداماتها

المصدر: مجلة الدراسات العليا
الناشر: جامعة النيلين - كلية الدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: محمد، شيماء عبدالسميع عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 86 - 94
DOI: 10.33914/1382-015-999-010
ISSN: 1858-6228
رقم MD: 1252650
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنمية المستدامة | القيم الإنسانية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: حبا الله تعالى الكون بمصادر مياه متعددة تعمل على حياة الإنسان والحيوان والنبات، وكان الماء أهم هذه العناصر، فهو يمثل عصب الحياة لكل الكائنات، وتتعدد مصادر المياه؛ فتوجد في الأنهار والبحار والبحيرات بالإضافة للمياه الجوفية ومياه الأمطار. ولكن لا يسترشد المواطنين بالقيم الإنسانية التي حثت على الحفاظ على موارد المياه، وترشيد استهلاكها وصيانتها من الملوثات للأجيال القادمة. تمثلت مشكلة الدراسة في عدم وجد وعى كاف للمواطنين بأهمية الحفاظ على مورد المياه، وصيانتها من الملوثات، وهل يسترشد المواطنون بالقيم الإنسانية التي تحث على ترقية السلوك في ترشيد استخدام المياه؟. هدفت الدراسة إلى الخروج بنتائج توضح أهمية المياه في حياة الإنسان، والأضرار والملوثات التي تلحق بها، مما يؤثر سلباً على حياة الإنسان والحيوان والنبات. وإبراز دور الأديان السماوية العظيمة في ترقية السلوك الإنساني لترشيد استخدام الماء. نبعت أهمية الدراسة باعتبار أن الماء عنصر مهم لحياة الإنسان (شربه، ومطعمه، ونظافته)، وحياة الحيوان والمزروعات، وللصناعات المختلفة. تم استخدام المنهج الوصفي لوصف مصادر وموارد المياه المتعددة (أنهار وبحار، ومياه جوفية)، بالإضافة إلى المنهج التاريخي باستعراض ما وصت به الأديان السماوية للحفاظ على المياه منذ الأزل. وكانت فرضية الدراسة أن هناك غياب وعي للمواطنين بأهمية مورد المياه، ويتجاهلون القيم الإنسانية التي تحثهم على ترشيد استخدامها، وحفظها من الملوثات. وخرجت الدراسة بعدة نتائج كان أهمها أن الزيادة في عدد السكان زاد من معدل استهلاك الفرد للمياه، كما أن سوء استغلال الإنسان لبيئته المائية (استنزاف للماء العذب وتلويث مجاريه ومسطحاته، وغياب توعية المواطنين بترشيد استخداماتها) انعكس ذلك سلباً على حياة الإنسان والكائنات الأخرى، ويضر بمستقيل الأجيال القادمة. واشتملت أهم توصيات الورقة على أهمية التربية والوعي الإعلامي المائي المعرفي والقيمي والسلوكي لاستخدام المياه وترشيدها والمحافظة عليها من التلوث من خلال المناهج الدراسية ووسائل الإعلام المتعددة. بالإضافة إلى ضرورة وضع خطط طموحة من قبل الحكومات لتنمية الموارد المائية بشكل يتوافق مع الاحتياجات المتزايدة، وإصدار تشريعات وقوانين لحماية المياه من السلوك الخاطئ للمواطنين، وعقد اتفاقيات بين الدول المشتركة في أحواض الأنهار، وتحلية المياه عن طريق التقطير بالأنابيب أو المواسير الرأسية، وغيرها من الطرق.

ISSN: 1858-6228