العنوان بلغة أخرى: |
Caliphs Grants in Umayyad and the First Abbasid Periods (41-247 A.H/662-861 A.D) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الفلحي، مروة محمد حسن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 116 |
رقم MD: | 1254533 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الآداب و العلوم الإنسانية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حرص خلفاء بني أمية على إنفاق أموالا طائلة ليتألفوا بها قلوب الزعماء والأشراف ويوطدوا أركان دولتهم التي قامت بعد فترات من الصراع والتطاحن، فقد رأى معاوية رضي الله عنه أن إنفاق بعض المال خير من إراقة كثير من دماء المسلمين، فأعطى هؤلاء الرجال المال يستميل بها قلوبهم، وقلوب أتباعهم وأنصارهم، ويعلي به مكانتهم ويسد خلة من ورائهم. وقد سار خلفاء بني أمية الذين تولوا الخلافة بعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان على هذا النهج في استمالة حاشيتهم وموظفيهم من ولاة وقضاة وأهل علم واستعملوا زيادة العطاء في كسب الجند طيلة فترة حكمهم، كما كان لمظاهر البذخ والترف سبيلا عند الخلفاء فلقد منحوا الصلات والجوائز للمغنيين والشعراء. وحرص خلفاء العصر العباسي الأول على إظهار كرمهم إلى العامة والخاصة وكانت تلك السياسية لكسب رضا العامة من الناس، أو الخاصة من أمراء البيت العباسي والقادة وأمراء الجند وكبار رجالات الدولة ليظهروا من خلاله بمظهر السخاء والترف. وكان الخليفة العباسي الأول أبو العباس السفاح قد عرف أنه السفاح المبير لكثرة ما أغدق العطاء على الناس، وسار على نهجه خلفاء بني العباس الذين تولوا من بعده، وفي سنة 139هـ/756م أمر الخليفة المنصور أن تنثر الدراهم على أصحابه في دار الخلافة وكبار القادة وكذلك قدموا الكثير من الهدايا في مواكب بيعتهم وأنفقوا الأموال على البذخ والترف ووصلوا الجواري والغلمان بالجوائز العظيمة. |
---|