المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان الغلاف الوجه الآخر للكتاب. وأوضح أن غلاف الكتاب هو عتبة النص الأولى التي يمر منها القارئ قبل أن يتصفح الكتاب. وأوضح أن هناك من يرى أن الحكم على الكتاب يبدأ من الغلاف بوصفه واجهة فنية أمامية تعكس قيمته، وأكد أن الأغلفة الجيدة تكون مؤثرة إذ تجعل القارئ يتأمل مكوناتها البصرية وتتشكل بفضلها أفكار وتصورات قبلية قيد يكون لها صلة بالمحتوى. واشتملت تصاميم أغلفة الكتب على صورة فوتوغرافية، أو رسمة، أو عمل فني لفنان، أو تسند فيها مهمة التصميم لرسام، أو يترك الاختيار للفنان للتفاعل بصريا مع ما يوحيه له الكتاب من أفكار وتداعيات جمالية. وأكد أنه مع تطور وسائل العمل صارت أغلفة الكتب والإصدارات تنجز في صورة بهية. وتطرق إلى الكتب الفنية والمونوغرافيات وبين أنها استثناء وتتطلب شروطاً ومعايير جمالية أخرى وتقنية إلى جانب تكلفتها المالية لأنها تتطلب صورة بجودة عالية. واختتم المقال بتأكيد أن الكتاب يعرف من غلافة؛ لأنه فن قائم بذاته وإبداع موازٍ للنص والمتن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|