ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجغرافية التاريخية لبلاد الزاب من الفتح إلى منتصف القرن الخامس الهجري / الحادي عشر ميلادي: دراسة في تطور المجالات والمواقع

المصدر: مجلة معهد الآداب العربية - إيبلا
الناشر: معهد الآداب العربية
المؤلف الرئيسي: الهطاي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع219,220
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 91 - 120
رقم MD: 1254767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن تطور المجالات والمواقع الجغرافية التاريخية لبلاد الزاب من الفتح إلى منتصف القرن الخامس الهجري الحادي عشر ميلادي. تعد الجغرافية التاريخية مثل علوم التضاريس والمياه والخرائط، وتعد المناطق الأثرية أحد المناهج العلمية في دراسة علم التاريخ. وقد كان لإقليم الزاب عبر العصور التاريخية دور محوري في التأثير على أحداث بلاد المغرب الإسلامي فهو يحتل وسط بلاد المغرب بما يجعله قادرا على الإطلال على كل البلاد. واقتضي العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى ثلاثة عناصر. تناول في الأول الزاب في النصوص الجغرافية العربية، وأوضح فيه أن الجغرافية التاريخية العربية نشأت لأسباب إدارية متعلقة بمساعدة ديوان الخراج في القيام بالجباية، واستعمل مصطلح الزاب بالمشرق للدلالة على زاب الموصل بالعراق وهو عبارة عن واديين من أودية بلاد الرافدين وكلاهما من روافد نهر دجلة. وأوضحت أن بلاد الجريد تقع خارج نطاق الزاب وتضم جريد العديد من المدن الهامة وعلى رأسهم توزر عاصمة إقليم الجريد أو قسطيلية. تناول في العنصر الثاني منطقة الزاب الغربي ويعتبر الجغرافيون أنها تمتد من جهة الحضنة وكذلك جنوب منطقة الأوراس في اتجاه واحات منطقة بسكرة وهو التقسيم نفسه الذي ذهب إليه بعض المتأخرين المؤكدين على أن إقليم الزاب يطلق على المنطقة الممتدة على جنوب الأوراس حول بسكرة. العنصر الثالث منطقة الزاب الشرقي وتشمل على مدن بسكرة تهودة بادس وتنومة وتعد بسكرة عند المؤرخين مركز الواحات وبوابة الصحراء وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من الجزائر حاليا. واختتم بالإشارة إلى أن بلاد الزاب استفادة من طبيعتها الجغرافية من خلال سهولها الممتدة جنوب الأوراس، وتنوع مواردها الفلاحية وخاصة الحبوب التي تميزها منه إفريقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022