المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البعد الثقافي للتنمية المستدامة وفق رؤية (2030). فقد انتشرت في أواخر القرن الماضي مصطلحات عديدة تركز على مفاهيم التنمية والتقدم والتطور، ومجتمع المعلومات إلى أن ظهرت في القرن الحالي مصطلحات مرادفة منها العولمة والتنمية البشرية ومجتمع المعرفة والتنمية المستدامة. فهذه المفاهيم تهتم بالعلاقة بين الفرد والمجتمع وتركز على كيفية تحقيق الرفاهية والازدهار لمستوى معيشة الفرد والمجتمع الذي يعيش فيه، وكل هذا تبلور في الإقرار بخطة التنمية المستدامة (2030) التي لها (17) هدفاً رئيسياً لأهداف التنمية المستدامة و(169) هدفاً فرعياً و(233) مؤشراً لهذه الأهداف. وقد تركزت جميع أهداف التنمية المستدامة على أربعة محاور معلنة من قبل الأمم المتحدة وهي المحور (البيئي، والاجتماعي، والاقتصادي، الشراكات) فالهدف الأساسي من تلك المحاور هي القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة. واختتم المقال بالإشارة إلى ثروة العالم العربي الهائل من المخزون الثقافي والحضاري لاحتوائه على العديد من الحضارات الإنسانية المتراكمة منذ آلاف السنين فيمكن استثمارها لتصبح قاطرة التنمية في البلاد العربية وتمثل تنمية مستدامة متميزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|