المستخلص: |
للإجابة على تساؤلات البحث فقد استخدمت مجموعة كبيرة من البيانات عن حوض البحر الأحمر، وعن مياهه. نشأة حوض البحر الأحمر التي تحاكي نشأة المحيط الأطلسي تدفع لتتبع نتائج البحوث في هذا الشأن وتلمس اتجاهات التغير وتوقعات المستقبل الجيولوجي لهذا الحوض. كما أن وضع هذا البحر الفريد وامتداده الطولي الضيق بين مناطق صحراوية جافة، جعل مياهه من أشد مياه البحار في العالم ملوحة، مما يدفع للتساؤل عن خواص مياهه، وحركتها داخله، وتبادل المياه بينه وبين البحار المتصلة به. وقد تبين من تحليل البيانات المتوفرة تميز مياه الطبقات المتوسطة والعميقة للبحر الأحمر عن غيرها. وتأثر حركة تبادل المياه بينه وخليج عدن بالتغير الموسمي في دورة المياه في شمالي المحيط الهندي. كما وجد أن كتل مياه البحر الأحمر عالية الملوحة وعالية الكثافة تتكون في أجزائه الشمالية. وأن دورة مياهه السطحية رغم ضعفها يظهر أثرها على خطوط الملوحة المتساوية في طبقة المياه السطحية.
The way the red sea basin was born, and its growth through geologic time that resembles the Atlantic, attracts researchers to dig for further details. The red sea elongated narrow shape, surrounded by arid and semi-arid lands, is what causes its waters to be the saltiest open seawaters on earth. It is of interest in this paper to review and sum up the latest findings about the red sea basin. And to analyze its water characteristics, movement and exchange with the Indian Ocean. It was concluded that highly saline red sea water masses are formed in the northern part of the sea. The halocline and deep water masses are very well distinguished. The exchange of water through Bab el Mandeb is driven by monsoons and the fluctuating direction of surface water currents in the Indian ocean. The exchange is bi- layered in winter and tri- layered in summer.
|