ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معارضة ( ملقى السبيل ) للمعري في الأندلس

المصدر: المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة مؤتة - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: ميدان، أيمن محمد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Maidan, Ayman
المجلد/العدد: مج 3, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: تموز / جمادى الآخرة
الصفحات: 249 - 276
DOI: 10.35682/0289-003-003-009
ISSN: 2520-7180
رقم MD: 125530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان الكتاب الأندلسيون أكثر احتفاء بمعارضة الآثار النثرية لأبي العلاء المعري من الشعراء الذين انصب اهتمامهم على بعض الملامح الموضوعية والفنية، أما معارضة أشعاره – على كثرتها وتنوعها – فإمر زهدوا فيه زهدا جعل رصيدهم من معارضة قصائده قليلا. كان لطرافة منحي رسالة "ملقي السبيل" لأبي العلاء المعري (ت 449 هـ) وشرف غايتها كبير أثر في قيام ثلاثة كتاب أندلسيين بمعارضتها معارضة تجسد تقديرهم للمعري، تحدوهم رغبة في المحاكاة والتفوق وشيوع الذكر. فعارضها ابن أبي الخصال (ت 540 هـ)، وأبو الربيع سليمان بن موسي بن سالم الكلاعي (ت 624 هـ)، وتلميذه محمد بن الآبار القضاعي (ت 658 هـ). ولم يبق لنا من هذه المعارضات الثلاث سوي معارضتي ابن أبي الخصال وابن الآبار، أما المعارضة الثالثة فقد عدت عليها عوادي الزمان. وقد تناولنا هاتين الرسالتين بالدراسة، مقارنين إياهما برسالة (ملقي السبيل)، راصدين جوانب الاتفاق ومظاهر الاختلاف بينها. وقد جاري ابن أبي الخصال أبا العلاء المعري فيما صنع، فجاءت معارضته ناهجة النهج المشرقي في ترتيب الأحرف الأبجدية، على حين رتب ابن الأبار معارضته وفق الترتيب الأندلسي للأبجدية العربية. ولئن كان المعري قد وزع مادته الزهدية نثرية وشعرية على ثلاثين حرفا، فإن ابن أبي الخصال وابن الأبار قد اقتصرا على تسعة وعشرين فصلا، يضم كل فصل نموذجا واحدا ذا شقين: شعري ونثري دون زيادة. إن قراءة واعية لهذه الرسائل الثلاث تشي بأن اتساقا على مستويي المضمون والغاية يجمع بينهما، دون أن يفضي هذا الاتساق إلى تطابق تام في آليات التوظيف التي تباينت فيما بينها سعة وضيقا، طبعا وصنعة، مع الاحتفاظ بمظاهر التأثر العامة التي يمكن رصدها بين أبي العلاء وابن أبي الخصال من جهة، وبينهما وبين ابن الأبار من جهة أخري، إذ يبدو للباحث أن ابن الأبار قد سبح في ملتقى نهريمها، محاكيا القادر المهيمن على أدواته، فظلت شخصية بارزة، وبقي محتفظا لنفسة بجوانب تميز.

Al- Ma’rri’s literature found its way, through different means, to the literary Andalusion environments in the early twenties of the fifth Hijri century. And there it planted itself in a fertile soil which took care of it and reproduced it in different forms such as oral tradition, interpretation and imitation. But such care failed to produce a pure Andalusian generation to be merely influenced by Al- Ma’rri’s literature which was at different times, met with acceptance and rejection. The andalusian literary position was ruled by three factors: A pure artistic trend, moral remoteness and the response to the Arabic Poetical heritage. But if Al-Marri’s poetry-particularly his anthology “siqt al-Zand”- proved itself through its form and content during the free political period of the party kings his prose also influenced others through imitation and quotation in the and 7th Hijri centuries.

ISSN: 2520-7180

عناصر مشابهة