ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات القطرية الإيرانية في فترة الأزمة الخليجية وتداعياتها على أمن الخليج العربي (2017-2020)

العنوان بلغة أخرى: Qatari-Iranian Relations during the Gulf Crisis and its Impact on the Security of the Arabian Gulf States (2017-2020)
المؤلف الرئيسي: الحنيطي، عبدالحميد عواد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alheneiti, Abd Alhameed Awad
مؤلفين آخرين: المقداد، محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2022
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 67
رقم MD: 1255301
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

251

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقات القطرية الإيرانية في فترة الأزمة الخليجية القطرية وتداعيات هذه العلاقات وأثرها على أمن الخليج العربي، وذلك في الفترة الممتدة من عام 2017م حتى عام 2020م، وقد امتازت هذه العلاقات بالتقارب بحيث وصلت لأعلى مستوياتها في فترة الأزمة الخليجية، وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لبيان مدى تأثير هذه العلاقات على أمن الخليج العربي، وكيف استغلت إيران هذه الأزمة لتحقيق مزيد من التقارب في العلاقات مع قطر، وتوضيح سياسة إيران الخارجية ومحاولتها لتحقيق أهدافها التوسعية وبسط نفوذها في منطقة الخليج العربي باتباعها لنهج الدبلوماسية الناعمة وتصديرها لمبادئ الثورة الدينية والطائفية، والذي سينعكس بدوره على أمن واستقرار دول الخليج العربي. كما تناولت الدراسة الإجراءات التي قامت بها دول الخليج للتصدي لأي تهديد ناجم عن التدخل الإيراني في المنطقة خلال فترة الأزمة الخليجية، كذلك تطرقت الدراسة إلى طبيعة العلاقات القطرية الإيرانية وأفق هذه العلاقات قبل الأزمة، والتعرف على التطورات التي رافقت هذه العلاقات بعد الأزمة باتباعها أيضا للمنهج المقارن، بالإضافة إلى المرور على أسباب الأزمة الخليجية الواقعة عام 2017م، وماهية قطع العلاقات بين قطر والدول المقاطعة، وبيان دوافع وأسباب هذه الأزمة. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة بيان دور الأزمة الخليجية في إحداث تغيرات جيوستراتيجية إقليمية بارزة ومهمة، حيث ساهمت بإنشاء شبكة علاقات اقتصادية قوية بين طهران والدوحة، فضلا عن العلاقات السياسية والعسكرية، كما توصلت الدراسة إلى أن إيران هي صاحبة المصلحة الأولى من تطوير هذه العلاقات، سعيا منها لإفشال الحصار الذي وقع على قطر، خوفا من تمكين السعودية من فرض دور الوصاية والهيمنة على بقية دول الإقليم، والتدخل في تحديد علاقاتها مع طهران، بالإضافة لمطامع توسعية أخرى في منطقة الخليج، عدا عن المردود المالي والفائدة الاقتصادية العائدة عليها من تقوية علاقاتها مع قطر، والتي بدورها لم تتوانى عن إنشاء مزيد من العلاقات مع طهران، والاستفادة من المساعدات المقدمة إليها خاصة في ظل الحصار المفروض عليها، كما توصلت الدراسة إلى أن عدم توحيد الصف الخليجي وإطالة أمد الأزمة الخليجية سينعكس سلبا على الناحية الأمنية للمنطقة، والذي بدوره سيؤدي إلى مزيدا من التسلح وعدم الاستقرار.