ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتأثيره على القيم والسلوكيات لدى الطلبة الجامعيين الجزائريين: دراسة مسحية لعينة من طلبة الليسانس بكلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3

المصدر: مجلة حقول معرفية للعلوم الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبادى، إيمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عائشة، جاب الله (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جانفي
الصفحات: 115 - 150
ISSN: 3716-7666
رقم MD: 1256130
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
موقع الفايسبوك | القيم | السلوك | الطلبة الجامعيين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على قيم وسلوكيات طلبة كلية الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3، وتكونت عينة الدراسة من (20) طالب وطالبة، تم اختيارهم بطريقة قصدية، وتم توزيع الاستمارات عليهم. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أغلبية المبحوثين يستطلعون حساباتهم بصفة دائمة لمعرفة ما فاتهم من أخبار منوعة ولاستطلاع الرسائل الواردة لهم والرد عليها، كما أنهم يشعرون بشيء ينقصهم إذا لم يلجوا للموقع باستمرار، كما يتصفح الطلبة محل الدراسة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمفردهم بعيدا عن أسرتهم، ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن الطلبة لا يرغبون أن يكونوا تحت مشاركة الأسرة ورقابتها لكي يأخذوا حريتهم في تصفح المحتويات التي يقدمها لهم موقع الفيسبوك. كما توصلت الدراسة على أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ساعد الطالب الجامعي على التعرف على الثقافات الغربية من خلال كل أنواع الصور والأفكار والقيم والتوجهات التي يقدمها عن الغرب وبهذا تكون الدول الغربية نجحت في نشر ثقافتها والترويج لأفكارها وقيمها الثقافية والأخلاقية والاجتماعية، وهذا من شأنه أن يساهم في نشوء منافسة بين الثقافة العربية الأصيلة والثقافة الغربية، ويساهم في إعادة صياغة قيم وعادات جديدة تؤسس لهوية ثقافية أخرى غير الهوية العربية. وقد انتشرت الثقافات الغربية بين أوساط الطلبة الجامعيين خاصة مع الانفتاح الإعلامي الذي عرفته الجزائر، حيث غزت السوق الجزائرية سلع أوروبية وأسيوية خاصة في مجال اللباس، هذا الأخير الذي عرف حركية وطلب من طرف الطلبة، فاصبح أغلبية الطلبة يلبسون على الطريقة الغربية التي تعبر عن التحضر والتقدم ومسايرة العصر، كما أصبح الطالب الجامعي يعتمد على اختياراته وأذواقه الخاصة ويترجمها عن طريق اللباس أو سماع الموسيقى الصاخبة - التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة أوساط الطلبة، أو عن طريق تسريحات الشعر التي يقلد فيها الطلبة الفنانين ولاعبي كرة القدم، حتى طريقة الحديث بين الطلبة تغيرت من خلال استخدام ألفاظ جديدة رذيئة.

ISSN: 3716-7666