المستخلص: |
إن من أبرز الفروق التي تظهر عند المقارنة بين القراءات هو وجود كلمة قرآنية في قراءة مفردة، بينما توجد هذه الكلمة ذاتها في قراءة أخرى مجموعة جمع مؤنث سالم، ولا شك أن لهذا التنوع بين القراءات حكمة بالغة وفائدة عظيمة وزيادة أحكام، وتوضيح لبعض الأمور، ولقد تضمن المبحث الأول من هذا البحث الكلمات المعرفة بـ(ال) والتي اختلف القراء فيها، فبعضهم قرأها بصيغة الإفراد، والبعض الآخر قرأها بصيغة جمع المؤنث السالم، والمبحث الثاني الكلمات المعرفة بإضافتها للضمير، والمبحث الثالث الكلمات المعرفة بإضافتها لاسم ظاهر، والمبحث الرابع الكلمات التي جاءت منكرة، وفي آخر البحث توصل الباحث إلى عدة نتائج، كان من أبرزها أن تفسير الكلمة الواحدة بعدد من القراءات يزيد المتدبر للقران الكريم والمتأمل فيه فهما بمراد الله تعالى منه، وأن الاختلاف بين القراءات يكون في كثير من الأحيان اختلاف لغات وليس اختلاف معان.
|