| المستخلص: |
لقد أولت البلدان العربية أهمية لبرامج الأمان الاجتماعي باعتبارها أحد ركائز العمل الاجتماع وداعم للاستقرار والتماسك والتوازن بين فئات المجتمع الواحد، وذلك من خلال التشريعات والقوانين والأعمال الخيرية والخدمات التي تقدمها للفئات المحتاجة والمهمشة والعمل على تأهيلها ودمجها اجتماعيا، وذلك لتقليص الفوارق الاجتماعية والتخفيف من الفقر الناتج عن الحروب والأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية من خلال عدة آليات اتبعتها لتحقيق ذلك الهدف، إلا أنها واجهت العديد من التحديات في هذا المجال منها قلة الموارد المخصصة لبرامج الأمان الاجتماعي وعدم كفاءتها في استهداف الفئات الأشد فقرا، والاعتماد على الميزانية العامة للدولة في تمويلها والعراق واحد من البلدان التي طبقت برامج الأمان الاجتماعي والمتمثلة بشبكة الحماية الاجتماعية إلا إن هذه البرامج لم تؤد دورها بشكل فاعل نتيجة لضعف الاستهداف للفئات الفقيرة، وعدم التمييز على أساس معدل الفقر، وانتشار الفساد الإداري في الأجهزة الحكومية.
Arab countries have attached importance to the programs of social security as one of the pillars of the work meeting and supportive of stability and cohesion and the balance between single segments of society, through legislation, laws and works of charity and services to the needy and marginalized groups and work to rehabilitate and integrate socially, so as to reduce disparities and social mitigation of the resulting poverty wars and crises and conflicts and natural disasters through several mechanisms followed to achieve that goal, but it is faced with many challenges in this area, including the lack of resources allocated to programs of social security and the lack of efficiency in targeting the poorest, rely on the Balance Sheet of the state-finance. Iraq programs and a network of social protection, but these programs is one of the countries that have implemented social safety have not led their role effectively due to poor targeting of the poorer classes, and non-discrimination on the basis of the poverty rate, and the spread of administrative corruption in government agencies.
|
