ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تمثيلات الهوية وتشكلاتها في سرديات ما بعد الكولونيالية: قراءة في رواية (فستق عبيد) لسميحة خريس

العنوان بلغة أخرى: Representation and Formations of Identity in Post Colonial Narratives: A Reading in (Phustaq Abeed) by Samiha Khreis
المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: جاسم، أسامة أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 5 - 545
DOI: 10.36047/1227-000-999-026
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 1257289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التمثيل السردي | الهوية | ما بعد الكولونيالية | المستعمر | الأنا | الأخر | المستعمر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نظريات ما بعد الكولونيالية بكونها أدوات في الحفر والنقد والنقض، تنهض مقوماتها بشكل أساس على استراتيجيات المجابهة، وأول هذه الاستراتيجيات هو الجهر بالهويات، والصدع بها قبالة الآخر، لذا يجهد المستعمر في طمس الخصوصيات المغايرة لأناه، ومحو الهويات المختلفة مع نسقيته المغلقة والمتعالية، ويحاول الإجهاز على الذاكرة التاريخية والحضارية للشعوب المستعمرة، وإحلال هوية مصنوعة ومختلفة محل الهويات الأصلية، فالغالب والمهيمن يخلق هويته باختلاق هوية مصنوعة من الاختلاف للآخر المهيمن عليه، وأن وجوده بوصفه مركزا، مرهون بوجود المختلفين بوصفهم أطرافا. إذ الهويات تتمايز بأضدادها، وصناعة هوية الضد، هو بالعمق، صناعة لهوية الأنا وتشكل لكينونته وذاته الحضارية. وبما أن الظاهرة الاستعمارية لها راهنيتها في المشهد الحياتي، وأحدثت متغيرات مفصلية في تشكل الهويات، فإن السرد الروائي حاول تناول هذه الظاهرة وتفكيكها ورصد آثارها على الأنا والآخر معا، ويتضح مما سبق أن المركزيات ومتقابلاتها المتضادة والمتناقضة، ما هي إلا هويات متخيلة ومصنوعة سرديا. والسردية العربية المعاصرة حاضرة وبقوة في تمثيل تلك الهويات المتغايرة، ومنخرطة في التعبير عنها وملاحقة تحولاتها، ومعاينة تشابكاتها. والدراسة هذه معنية بمقاربة سرديات ما بعد الكولونيالية، التي استجابت لنداءات النشوز المتمرد، والمحرض على المجابهة تجاه كل خطابات الهيمنة وسلطة القهر. واخترنا رواية (فستق عبيد) إنموذجا تطبيقيا لذلك، فالرواية سعت برؤاها التصورية ومنهجيتها النقدية لتقويض البنية المؤسسة لخطابات الهيمنة، وتفكيك نسقية مقولاتها، وفضح إمبرياليتها الزائفة، بخصوصيتها الفنية، وهي إذ تسترفد في معمارها البنائي كتابات ما بعد الكولونيالية، فهي تسعى لتشكيل رؤية ل(الأنا) نابعة من الهوية الذاتية، تمكنها من الوعي بكينونتها، والاحتفاظ بمسافة استقلال تميزها عن الآخر، تحدث رشدا يفارق معه وصاية الآخر عليها، منفلتة من استلابات ثقافة الغالب المستعمر، محررة نفسها من اغترابها الوجودي والحضاري.

Post-colonial theories as instruments in archeology, criticism and demolish, based on confrontational strategies, the first of which is to speak out, and to crack them off the other, so the colonizer strives to obliterate the different peculiarities of his own, erase different identities with his hierarchical structure and transcendental coordination, and try to eliminate the historical and cultural memory of the colonial peoples, and replace the identity made and fabricated from the original identities, The dominant and dominant create their identity by creating an identity made of difference to the dominant one. The existence of the dominant one, and its existence as a centre, depends on the existence of the different as parties. Identities are differentiated by their opposites, and the manufacture of the identity of the opposite is, in depth, an industry of ego identity and a form of its being and its civilized self. Based from the above that the centralities and their opposing and contradictory encounters are only imagined identities and are narratively made. Contemporary Arabic narratives are present and strong in representing these heterogeneous identities, engaged in expressing them, pursuing their transformations, and examining their entanglements. This study is concerned with the approach of post-colonial narratives, which responded to calls for rebel insurrection, and inciting confrontation against all discourses of domination and oppression, those narratives sought their conceptual visions and critical methodology to undermine the institutional structure of hegemonic discourses, and Dismantling the coordinates of her sayings, exposing her false imperialism, and trying post-colonial writings to form a vision of the ego stemming from self-identity, enabling her to be aware of her being, and to maintain a distance of independence that distinguishes her from the other, shows maturity that leaves the guardianship of the other to it, escaping the culture of the colonial majority, freeing itself from its existential and civilizational alienation.

ISSN: 1817-6674

عناصر مشابهة