المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أدب الرسائل وثقافة البوح. يعد أدب المراسلات أحد ألوان الأدب العربي، وهو قديم أرجعه البعض إلى أيام الجاهلية، وإذا كان الشعر ديوان العرب فلم لا يكون النثر ديوانهم حالياً على الأقل كونهم تفوقوا في الشعر حينها، والآن يوجد شعر ونثر عربي في الوقت نفسه، وذكر المقال أن أهمية المراسلات بين الشخصيات العامة تنبع من كونها تلقى الضوء على جوانب مهمة من ظروف وانطباعات الشخصيات التي تكتبها، لذلك يزخر الأدب العربي المعاصر بمراسلات شعراء وأدباء كرسائل شاكر السياب، و(رسائل الحب والحياة) لخليل حاوي و(سيرة شعرية) لغازي القصيبي، وغيرهم. وذكر المقال أنه لم يكن هناك اهتمام بأدب الرسائل اهتماماً كافياً في العالم العربي، وتناول المقال عدة نقاط أولها أدب الرسائل عند العرب قديماً، وثانيها رسائل أبو حيان التوحيدي، وثالثها نماذج من القرن الماضي، ورابعها رسائل فدوى طوقان مع ثريا حداد، وخامسها مراسلات عبد الرحمن منيف ومروان قصاب باشي. واختتم المقال بأنه مع تطور الطباعة وتطور البريد كان له دور كبير في رواج هذا الشكل الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|