المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان طوق الصبابة. أشار إلى أنه يوجد في رواية طوق الياسمين محجة حقيقة نحو الصبابة والصب في اختراقهما الأزلي للأديان السماوية والتعبير نحو الكمال والتسامح الذي يضمن استمرارية الوجود البشري. وتطرق إلى أن رُواء طوق ياسمين كان يطل عبر الأشنة والغياض مساحات شاسعة من الصبابة والكلام؛ من أجل أن يحس القارئ بثقل المحكي وعبوره الآمن نحو الحقيقة المنسدلة على رقعة الفناء. وبين أنه استعان بالفن السابع منتصف الستينيات من القرن الماضي. واختتم المقال بالإشارة على أن رواية طوق الياسمين لم تكن للصبابة والحب فقط بل تحفر أخاديد عربي والحلاج وبها تنكشف الذات أمام ذاتها والصورة أمام صورتها والهوية المنسية أمام هويتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|