المستخلص: |
استعرض المقال الصور الفوتوغرافية مصدراً تاريخياً. تعد الصور الفوتوغرافية لها قيمة الوثائق كمصدر تاريخي وتعددت وتطورت أسباب إنتاجها منذ اختراع أول آلة تصوير فوتوغرافي في أغسطس (1839) على يد الفنان والكيميائي الفرنسي لويس داجير. وأشار إلى اعتبارها شاهداً تاريخياً موثوقاً؛ لأنها تشهد على أحوال الماضي وعلى ماهية تفاعل المصور مع المشهد الذي يقوم بتصويره. وتناول أنه استخدم في الاستكشاف العلمي منذ القرن التاسع عشر الميلادي وكانت البداية في الأماكن المسيحية المقدسة بفلسطين. وعرض أن الكثير من الرحالة الغربيين تحدوا وهج رمال شبه جزيرة العربية وهجيرها اللافح متسلحين بالصبر والجلد ومغالبة الجوع والعطش وقاموا بتصوير بعض الأماكن والشخصيات على الرغم من اختلاف أهدافهم وقدموا صوراً صارت مصدراً تاريخياً مهماً للباحثين الراغبين في الكتابة عن اللحظة التاريخية. واختتم المقال بذكر أن أول مصور محلي محترف هو عبد الكريم تقي زاده الذي اشتهر باسم الكابتن وبدأ التقاط الصور الجماعية في مطلع الخمسينات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|