المستخلص: |
إن عمليات تجميل بشكل عام أصبحت من أكثر الأعمال الطبية تداولا في العصر الحالي، ويعود السبب وراء ذلك للعديد من الرغبات النفسية سواء كانت الرغبة بدافع نفسي أو بدافع تجميلي تكميلي، للوصول إلى مظهر أجمل وأكثر شبابا. إلا أنه قد تكون نتائج هذه العمليات التجميلية غير مرضية لشخص طالب هذا الإجراء التجميلي، حيث أن النتائج مرتبطة بصورة عميقة بالنتائج الخارجية التي تحدث بعد الخضوع لهذه العمليات، لذلك جاءت هذه الدراسة لتحديد مفهوم الخطأ الطبي التجميلي في مجال تجميل العيون، وما يترتب على طبيب التجميل من مسؤولية مدنية بشقيها المسؤولية العقدية والتقصيرية، حيث يتوجب لقيام هذه المسؤولية بحق طبيب التجميل توافر عناصر المسؤولية وهذا ما اتجهت له الدراسة، حيث ناقشت أركان المسؤولية المدنية في عمليات تجميل العيون من ناحية الخطأ والضرر والعلاقة السببية الرابطة بينهما، وكيفية إثبات الخطأ وعلى من يقع عب الإثبات، وذلك ضمن القانون المدني الأردني.
|