المستخلص: |
استعرض المقال بلاغة القرآن الكريم في دعوة المُرسلين. ذكر أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وعلمه البيان واستدل على ذلك بقول الله تعالى (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ). وأشار إلى أن البيان له عدة أشكال منها الخط أو الإشارة أو اللفظ أو العقد أو الحال. وناقش أن أداة الاتصال التي تجمع كل نبي بقومه وتعينه في أداء مهمته تتجلى في يعدين هما تماثل الجنس بين الطرفين، تماثل اللغة بين الطرفين. واختتم المقال بعرض أن في الآية (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) هناك ثلاثة عناصر هي الرسول الداعي والدعوة والقوم المعنيون بتلك الدعوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|