ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحتري بين الطبع والصنعة

المصدر: المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة مؤتة - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: العماري، فضل بن عمار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: تشرين الأول / شوال
الصفحات: 243 - 262
DOI: 10.35682/0289-004-004-003
ISSN: 2520-7180
رقم MD: 125832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألح الأمدي إلحاحا شديدا على جعل البحتري مثالا متميزا كل التميز عن أبي تمام. وجعل أساس هذا التميز كون البحتري متمسكا بالموروث القديم، فوضع لذلك نظرية "عمود الشعر"، استخلص فيها المكونات الفنية للشعر العربي القديم، وراح يطبقه على الشاعرين، وجعل لتحقيقه شرطين أساسين هما: الطبع والأعرابية، وكل ذلك متوافر في البحتري، حسب وجهة نظره. وإذا فهمنا "المطبوع" بمعني لا يتمثل قول الشعر، فإن مسالة (الأعرابية)، أي: قول الشعر سليقة وعيش حياة الأعراب مسألة تخالفها حياة البحتري في.(منبج)، والمتوفي سنه (270ه) . وهذا زمن أصبحت اللغة فيه مكتسبة، لا سليقة، فليس البحتري اعرابيا، بل حضري عاش في أجواء الحاضرة وموطنه (منبج) شمال سوريا، وكانت اللغة الفصحى في عصره، وفي منطقته قد حلت محلها اللغات العامية؛ فكان البحتري يقلد، وكان متعلما، ودرس النحو واللغة واطلع على البلاغة، وكان يحفظ الشعر؛ ولذا كان يخطئ في النحو (يلحن)، ويخطئ في الوزن. ولم يكن أعرابيا شفويا يعتمد على قريحته ويقول الشعر صدي لخاطره.. لم يكن أيضا من المولدين من أمثال الطرماح والكميت بن زيد والسيد الحميري ومروان بن أبي حفصة ويزيد بن مفرغ وسواهم ممن اتصل بالحاضرة وكانوا ما يزالون يقولون الشعر شفويا، أي: ما زالت لغتهم الأم هي اللغة العربية الفصحى. فهو شاعر محدث كأبي تمام (ت 231ه) مع الفارق، وهما متعاصران وكلاهما طائي.

It is was long time agread that al- Buhturi was the one who held up strictly the method of the ancient Arabic poets and who was known as the poet who continued to say poetry without deliberation. That's to say he was the poet of Amud ash-shicr. They still say that al- Buhturi is contrary to Abu- Tammam. However, this paper try to reject completely this idea , and prpose another aspect of the matter; it says that al- Buhturi was not different from his colleges and he was neither illiterate nor his poetry as those of the past till the end of Umayyd era. He was educated, he was creating verses by thinking and above of all he was a student of Abu- Tammam. So, his poetry is not different from any of his age. In short words he was one of those who called the modern (al-muhdathun).

ISSN: 2520-7180

عناصر مشابهة