المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان اللامعنى أو الجناية على الراهن الإبداعي. ذكر جملة (المعنى في بطن الشاعر) وأنه ساد عندما كان الشاعر ينظر على أنه يتلقى عن الجن وأن لكل شاعر شيطاناً. وتطرق إلى أن الجاحظ جاء ليقول المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي وإنما الشأن في إقامة الوزن وتمييز اللفظ وسهولته وسهولة المخرج وصحة الطبع وجودة السبك. وأشار إلى أن النسق الفكري الاعتزالي مضمر في طروحات الجاحظ وأن انتماء ابن قتية إلى بيئة النقاد الفقهاء ألقى بظلاله على موقفه النقدي. وتحدث عن أن أو تمام يحمل في شعره معنى ولكن الناس لم يتوصلوا إلى الوقوف على هذا المعنى. واختتم المقال بالإشارة إلى أن استخفاف كثير من المنتسبين إلى الموجه الإبداعية المعاصرة بتمثل المعنى في نصوصهم أو افتقارهم إلى استحضار أي معنى للحياة وقضاياها هو ما جعل معظم تلك التجارب خديجة بتراء لا يصمد أمام سنة البقاء منها إلا القليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|