ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر توطين اللاجئين الفلسطينين على مستقبل النظام السياسي والاقتصادي في الأردن من منظور صفقة القرن

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Settlement of Palestinian Refugees on the Future of the Political and Economic Regime in Jordan from the Perspective of Deal of the Century
المؤلف الرئيسي: النادي، محمد أسعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Nadi, Mohammad Asad
مؤلفين آخرين: الشرعة، محمد كنوش (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 1258478
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية الكشف عن أثر توطين اللاجئين الفلسطينيين على مستقبل النظام السياسي والاقتصادي في الأردن من منظور صفقة القرن. وقد اعتمدت الدراسة في سبيل الوصول إلى النتائج على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج صنع القرار ومنهج تحليل المضمون. وقد أظهرت الدراسة عددا من النتائج على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث تعتبر صفقة القرن محاولة جادة لحل مشكلة السكان على حساب الأردن، واستبدال الحكم الذاتي بالدولة الفلسطينية، وتجاهلا واضح لحق العودة والتعويض، ولم تتطرق لتهجير المزيد من الفلسطينيين في إطار الصفقة، كما تمس مجمل القضايا التي تتناولها الصفقة الأمن الوطني الأردني بشكل مباشر وتؤثر على استقراره، وأظهرت النتائج أن النظام الاقتصادي في الأردن يعاني من جملة من التحديات تتمثل بارتفاع معدلات البطالة إلى (23%) عام 2020 والعجز في الموازنة وارتفاع المديونية العامة التي بلغت (94.4%) من أجمالي الناتج المحلي، وقلة وندرة المساعدات الخارجية. بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف اللجوء السوري. وبالتالي فإن توطين اللاجئين في الأردن ستكون له تداعيات كبيرة على بنية النظام الاقتصادي الأردني. وأظهرت النتائج تفاقم الأزمة الاقتصادية في الأردن بتأثير تداعيات أزمة كورونا، وتراجع المساعدات العربية بفعل انخفاض أسعار النفط والتباين في المواقف السياسية، فقد تؤدي هذه الأوضاع قبول الحكومة مساعدات مشروطة لتمرير الصفقة، وهو السيناريو الأسوأ الذي يمكن أن يواجهه الأردن ألا أن موقف الأردن الرافض للصفقة معلن وثابت، وتوصي الدراسة بإعادة النظر في مجمل العلاقات والاتفاقيات الأردنية مع دولة إسرائيل، التي أظهرت تجاهلا واضحا للمصالح الوطنية الأردنية، وتجاوزا مقصودا للاتفاقيات والمعاهدات المبرمة مع الأردن ولإصرارها على تجاهل حقوق الفلسطينيين.