ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فن تصوير المخطوطات التاريخية العثمانية: مخطوط تاج التواريخ - نسخة المكتبة الأهلية في باريس أنموذجا

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: البدري، شيماء جاسم حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، ايهاب أحمد (م. مشارك), محمود، أسماء حسين عبدالرحيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج25, ع5
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 2543 - 2556
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 1258710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سلطان | تاريخي | عثماني | مخطوطات | منمنمات | Miniatures | Sultan | Manuscripts | Historical | Ottman
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: لا يخفى على أحد أهمية المخطوطات لما تحويه من معلومات قيمة تُعين الباحثين على معرفة الكثير من أخبار الماضي، فتعد مصدرا وثائقيا ومعلوماتيا هاما لا سيما إذا ما زودت بصور توضح النص الوارد فيها. وأصبح لفن المخطوطات المزينة بالصور مدارس خاصة بها، وتمثل المدة الممتدة من القرن الخامس عشر وحتى التاسع عشر الميلادي أكثر الفترات ازدهارا في مجال تزويق المخطوطات بالصور سعة، ذلك أنه شهد ازدهار ثلاث من أهم مدارس التصوير، ومنها المدرسة العثمانية التي أدت دورا بارزا خلال القرون الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر نظرا لطول الفترة الزمنية التي عاشتها (٦٩٩-١٣٤٢ ه/1300-1924 م)، وغزارة وتنوع ما أنتجته. لاسيما في مجال المخطوطات التاريخية التي حفظت لنا وزودتنا بمعلومات بالغة الأهمية لتفاصيل الكثير من الأحداث التاريخية المختلفة كالحروب التي خاضتها هذه الدولة، ومراسم تنصيب السلاطين وحفلات الختان وما إلى ذلك. وكان للسلطان سليم الأول (918-927 ه/1512-1520م) نصيبا في تلك المخطوطات، إذ تناول بعضا منها حياته وما مر به من أحداث وما شهده عصره من وقائع، وكان من بين هذه المخطوطات مخطوط (تاج التواريخ) نسخة المكتبة الأهلية في باريس ضمن ما تناولته من السلاطين بالدراسة من بداية نشوء الدولة العثمانية. ولتنتهي هذه المخطوطة بعصره. وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض الأحداث التاريخية في عهد السلطان سليم، وتهدف أيضا إلى التعريف بهذه النسخة من المخطوط وأسلوبها الفني ومحاولة تاريخها بشكل تقريبي. اعتمد العثمانيون في بادئ الأمر على مصورين إيرانيين يبدو أنهم كانوا على علاقة غير طيبة مع الدولة الصفوية هاجروا إلى إستانبول إما نتيجة للعلاقات السياسية والدينية بين الدولتين الصفوية والعثمانية والتي أدت إلى نشوب العديد من الحروب بينهما، أو لرغبة الفنان الشخصية في الهجرة إلى الدول المجاورة، أو الاعتماد من جانب أخر على مصورين أوربيين استدعاهم السلاطين إلى بلاطهم في إستانبول، ولم يستمر التصوير العثماني سائرا بمنهجية التقليد أو الاقتباس أو الاستعانة بالمصورين الأجانب، إذ أن العثمانيين سرعان ما أفادوا مما حولهم فجددوا وطوروا وأضافوا الشيء الكثير مما أظهر مدرسة ذات خصائص مستقلة بذاتها بلغت ذروة تطورها في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. وبرزت هذه المدرسة من خلال تنوع ما أنتجته أيادي فنانيها، وبالتأكيد أن مرد ذلك هو ما كان يوليه السلاطين ووزراؤهم وحتى قوادهم من رعاية واهتمام بهؤلاء الفنانين وما كانوا يغدقوا به عليهم من الهدايا والهبات. واستمر الاهتمام بالفن والفنانين من لدن السلاطين العثمانيين لما عرف عنهم من حبهم للعلم والعلماء واهتمامهم بفن الكتاب أي اهتمام وهو ما دفع السلطان سليم الأول إلى جلب العديد من الفنانين السوريين والمصريين بعد أن قضى على المماليك في مصر وبلاد الشام، فضلا عن جلبه عددا آخر من الفنانين الإيرانيين إلى إستانبول بعد أن أغار على تبريز ويبدو أن ذلك كان من منهج الحملة أن تأتي بالمزيد من المصورين. ودفع هذا الاهتمام السلطان سليمان القانوني (926-974 ه/1520-1566 م) إلى إنشاء مرسم من أجل الرسم في بلاطه عمل فيه مجموعة كبيرة من الفنانين الأتراك والأجانب، وقد أمدتنا الوثائق التاريخية في الأرشيف العثماني بأعداد الفنانين الذين عملوا في بلاط السلاطين ومنهم سليمان القانوني وسليم الثاني ومراد الثالث (982-1003 ه/1574-1595م)، ومحمد الثالث (١٠٠٣-1012 ه/1595-1603 م) وأسمائهم ومناصبهم وأجورهم، ليبلغ فن التصوير العثماني أوجه في عهدي السلطانين مراد الثالث ومحمد الثالث. وهي المدة التي بلغت بها هذه المدرسة قمة نضجها وأعطت أكلها بمجموعة قيمة من المخطوطات المصورة.

وما مخطوط تاج التواريخ إلا ثمرة من ثمار تلك المدرسة التي أنتج الفنانون فيها الكثير من المخطوطات في المرسم السلطاني تنوعت بين الدينية والأدبية والفلكية والعلمية ومخطوطات تخص الأساطير، بالإضافة إلى المخطوطات التاريخية التي تناولت حياة السلاطين والاحتفالات والمناسبات الخاصة بهم والتي كانت أكثر رواجا. ويرجع السبب في هذا التنوع في الموضوعات التي يطرقها الفنانون هي لإرضاء نزوات رعاتهم العظام فهم أول ما يلبون طلبات السلاطين، ثم يستقبلون طلبات الأمراء وأشراف البلاط وكبار الموظفين، وسيطر تصوير الأحداث التاريخية أو ما يعرف بـــــــ"السجلات التاريخية" على التصوير العثماني في القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي، لكثرة الحملات العسكرية والحربية التي خاضتها الدولة العثمانية مع دول عدة، وهو ما حدا بالمؤلفين للكتابة في هذه الحروب وبطولات السلاطين العثمانيين وتخليد أمجادهم، الأمر الذي كان بدوره منهلا للرسامين في تصوير تلك الأحداث. وكانت حياة السلطان سليم الأول، من الموضوعات التي أثارت اهتمام المؤلفين والرسامين على السواء، فكانت جزءا من المؤلف المعروف بتاج التواريخ، والذي تناول فيه المؤلف سعد الدين التاريخ العثماني منذ قيام الدولة إلى آخر عهد السلطان سليم الأول.

It is no secret the importance of manuscripts, as it contains valuable information that help researchers to knew a lot about the past News, so. it is considered as an important informational and documentary source, Especially if they provided the pictures illustrate the text contained within. And it became the art of illustrated manuscripts their own schools, Period from the 15th century until the 19th century represent the brightest for this art, So it witnessed the boom of three of the most important painting schools. Including the Ottoman school, which played a prominent role during the 15th, 16th and 17th centuries , Due to the length of this period that experienced (699-1342 AH / 1300-1924 AD) .The large number and diversity of what was produced . Especially in the field of historical manuscripts that have kept for us and provided us with crucial information. concerning A lot of different historical events Details such as The wars of the state, and the inauguration ceremony of the sultans and circumcision ceremonies and so on. Sultan Selim I shared in those manuscripts, because of his era witnessed various events that concluded in "Tag Eltawarich" manuscript dates from within the of the study addressed the sultans from the beginning of the emergence of the Ottoman Empire, and the end of his age.

ISSN: 1992-0652

عناصر مشابهة