المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم الآثار السياسية والاقتصادية لجائحة كورونا على دول الاتحاد الأوروبي 2020-2021 وقد شهدت البلاد تطورا هائلا بأعداد الإصابات والوفيات جراء الوباء. وقد استندت هذه الدراسة من فرضية مفاداها: أنه هناك علاقة ارتباطية طردية بين انتشار فيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي (المتغير المستقل) ووجود آثار سياسية واقتصادية سلبية على دول الاتحاد الأوروبي (المتغير التابع)". استخدمت الباحثة كلا من المنهج الوصفي والمنهج التحليلي لتوضيح جوانب الدراسة. وخلصت إلى عدة نتائج كان أبرزها إثبات هذه الفرضية، بالإضافة إلى إثبات كيفية انتشار الفيروس في دول الاتحاد الأوروبي وإثبات أهم المواقف الدولية باتخاذ الإجراءات الاحترازية واتباع البروتوكولات الصحية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وإظهار استجابة دول الاتحاد الأوروبي للتعليمات واتخاذ كافة الإجراءات الطبية والاقتصادية للتخفيف من حدة انتشار الفيروس وأشارت النتائج إلى أهم آثار الجائحة على الجانب السياسي المتمثلة في تراجع الوحدة الأوروبية بين دول الاتحاد، ومن أهم الآثار السلبية للجائحة على الاقتصاد كانت أبرزها إغلاق الشركات وانكماش كبرى اقتصاديات أوروبا وارتفاع البطالة وارتفاع الفقر المدقع.
|