المصدر: | مجلة رواق عربي |
---|---|
الناشر: | مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان |
المؤلف الرئيسي: | مصطفي، أحمد بدوي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج26, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 20 - 34 |
رقم MD: | 1259076 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الإسلام المعتدل | الوسطية | الغلو | مكافحة الإرهاب | الغفلة
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لا يزال الإسلام المعتدل يشكل مناط تركيز الممارسات الغربية في مكافحة الإرهاب في واقعه العملي. فكيف يندرج المنظور الإسلامي للوسطية ضمن هذا التطبيق العملي؟ ولدراسة هذه المسألة، تتبنى هذه الورقة نهج تفكيك الاستعمار باعتباره إطارها التحليلي، وتوظف نهجا متعدد الاختصاصات يجمع بين الدراسات الأمنية النقدية والدراسات الإسلامية. وبالاستناد إلى التحليلات النقدية للأشكال الخطاب والممارسات الثانوية التي تتناول مكافحة الإرهاب، والمصادر الإسلامية الرئيسية، تدرس الورقة المفهوم الإسلامي للوسطية (الاعتدال)، الذي يشكل الأساس الذي يقوم عليه نشر "الإسلام المعتدل". فالوسطية في الإسلام تتبوأ، في جوهرها، موقعا وسطا بين قطبي نقيض، هما الغلو (التطرف) والغفلة (التفريط). ومع أن الوسطية حسب فهمها من خلال المنظور الإسلامي تستدعي المحافظة على توازن لا تشوبه شائبة بين كلا القطبين، فإن التطبيق العملي لمكافحة الإرهاب في الغرب يقيم وزنا أكبر للتطرف (الغلو). ويضر تصور الوسطية في الإسلام وتطبيقها، على هذا الوجه المجتزأ، أيما ضرر بنجاعته في الحد من الإرهاب والغلو المقترن بالعنف. |
---|