ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دولة الأنباط وحضارتهم:...>الوصف

دولة الأنباط وحضارتهم: الحارث الثالث انموذجا

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: المعمورى، أحمد كاظم جواد تايه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 69 - 81
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 1259109
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الكشوف الإثارية القديمة | الدولة اليهودية | النقوش الكتابية
كلمات المؤلف المفتاحية:
رب ايل الأول | هركانوس | آراميتهم | الحارث الثالث | بومبيوس
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين، أن دولة الأنباط من الدول المهمة في بلاد العرب الشمالية وهي تمثل محط التقاء الحضارات ومنطقة التمازج الفكري والاقتصادي والديني لبلدان الشرق الأدنى القديم ولما لهذه الدولة من أهمية بالغة في هذا الصدد لذي تم اختيار الموضوع على أن يتم بيان الخلاف بين المؤرخين حول الحارث الثالث ورب ايل الأول ضمن طيات هذا البحث. تضمن البحث مجموعة موضوعات منها الجذور التاريخية لدولة الأنباط و(الحارث الثالث -رب إيل الأول) نشاطهما على مختلف الأصعدة والخلاف حولهما الحياة الدينية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والفنية للأنباط. أستعان الباحث بمجموعة من المصادر والمراجع، وكان الأهم فيها المصادر الإثارية وكانت من المراجع حتما على اعتبار أنها دراسات حديثة ضمت الكشوف الإثارية القديمة لدولة النباط والتي أغفلتها المصادر الإخبارية مثل اليعقوبي والمسعودي وابن قتيبة الدينوري، من هذه المراجع: كتاب تاريخ العرب القديم لمحمد بيومي مهران، والعرب في العصور القديمة لطفي عبد الوهاب يحيى وتاريخ العرب قبل الإسلام لمحمد سهيل طقوش وتاريخ العرب القديم لتوفيق برو والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي وغيرها من المراجع المهمة التي ثبتت في قائمة المصادر والمراجع، واجهت الباحث مشكلة ندرة المصادر والخلاف بين المؤرخين حول أصول الأنباط وحول الحارث الثالث وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج في الخاتمة أن هذه الدولة وقعت تحت مؤثرات حضارية متعددة أوهمت هذه المؤثرات الكثير من المؤرخين حول عروبة هذه الدولة ومدى ارتباطها بالحضارة العربية قبل الإسلام، كانت الحضارة في دولة الأنباط عبارة عن مزيج من ثقافات مختلفة لإمبراطوريات مختلفة، وكأن هذه الدولة كانت في مركز ملتقى حضارة اليونان والرومان بحكم السياسة وملتقى الديانات من حيث اليهودية والمسيحية والوثنية من حيث الدين ومركز للهند والصين وحوض البحر المتوسط وباقي بلاد العرب من حيث الاقتصاد، ولهذا كانوا بحكم موقعهم سادة المنطقة. لم ينطوي الأنباط على أنفسهم، وكان كل ما يهمهم هو تلقف التطور الحضاري مع المحافظة على هويتهم العربية وتمسكهم بتقاليدهم، من مناهضة المحتل لأراضيهم، وأدل دليل على ذلك هو رفضهم الخضوع للرومان بصورة كاملة وإقامة علاقات طيبة مع اليونان ولاحظنا ذلك في عهد الحارث الثالث عندما استعان بضباط يتولون مهمة تدريب جيشه. أختلف المؤرخون حول الحارث الثالث ورب ايل الأول وهذا الاختلاف نابع من قلة الاهتمام بتلك المرحلة، وزخم الأحداث التاريخية من جهة أخرى ونفور بعض المؤرخين من الأنباط عندما قالوا عنهم بأنهم ليسوا من العرب كل ذلك أدى إلى عدم التدقيق في نقل الحقائق وعدم الدقة في توصيف ملوك هذه الدولة. تطور الوعي السياسي لدى الأنباط دفعهم للدخول في تحالفات سياسية تقوم على أساس المنفعة المتبادلة للطرفين مثلما جرى بين الحارث الثالث وهركانوس. تطور عملية المقايضة السياسية وبصورة باهرة خصوصا عندما أرسل بومبيوس مبعوثه للحارث الثالث حول موضوع فك الحصار عن بيت المقدس. ظهور الانقسامات الدينية في هذه المرحلة وتحديدا لدى اليهود بين الصدوقيين والفرسيين أسهم في زيادة نفوذ دولة الأنباط ومنحها مكاسب سياسية وعسكرية مختلة.

Praise be to Allah, the Lord of the Worlds, and prayers upon Muhammad and his pure father. The Nabatean state is one of the most important countries in the North Arab countries. It represents the center of the meeting of civilization and the region of intellectual, economic and religious integration of the countries of the ancient Near East. A statement of the dispute between the historians about the third plow and the first Lord of the first fold of this research The research included a number of topics including the historical roots of the Nabataeans and the Third Harith I, their activities on various levels and differences about the religious, economic, social, architectural and artistic life of the Nabateans. The researcher used a collection of sources and references, the most important of which were the archaeological sources. The references were inevitably considered as recent studies that included the ancient archaeological writings of the Nabataean state, which were ignored by the news sources such as Yaqubi, Masoudi and Ibn Qutaiba al-Dinuri. And the Arabs in ancient times Lutfi Abdul Wahab Yahya and the history of the Arabs before Islam to Muhammad Suhail Tkush and the history of the ancient Arabs to Tawfiq Pro and detailed in the history of the Arabs before Islam to Jawad Ali and other important references that have been proven in the list of sources and references, The problem of the scarcity of sources and disputes among historians about the origins of the Nabataeans and around the third platoon. A number of conclusions were reached at the conclusion that this state fell under various cultural influences. Many historians influenced these influences on the Arabism of this country and its relation to the Arab civilization before Islam. It is a combination of different cultures of different empires, as if this state was at the center of the confluence of Greek and Roman civilization by virtue of politics and the interfaith forum in terms of Judaism, Christianity and paganism in terms of religion and the center of India, China, the Mediterranean Basin and the rest of the Arab countries of H The economy, and therefore they were by virtue of their position as masters of the region. The proof of this is their refusal to submit to the Romans fully and to establish good relations with Greece. We noted this during the reign of the Third Plane when he used With officers tasked with training his army. Historians differed about the Third Plague and the first Lord of the Hell. This difference stems from the lack of interest in that stage, the momentum of historical events and the disillusionment of some Nabatean historians when they said that they were not Arabs. Country. The political awareness of the Nabataeans developed into political alliances based on mutual benefit between the two sides, as was the case between the Third Plane and Hercanus. The process of political trade-off developed remarkably, especially when Pompeus sent his envoy to the Third Harith on the subject of lifting the siege on Jerusalem. The emergence of religious divisions at this stage, especially among the Jews between the Sadducees and Friars contributed to the increase of the influence of the Nabataeans and given them political and military gains flawed.
ISSN: 1992-0652

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.