ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف النفط في التنافس الأمريكي-الصيني في منطقة الخليج العربي (2020/2008)

العنوان بلغة أخرى: (The Placement of Oil in the Us-Chinese Concurrence in the Arab Gulf Region (2008/2020
المؤلف الرئيسي: صباح الحلو، نورهان برهان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sabbah Al Hilu, Norhan Burhan
مؤلفين آخرين: الشرعة، محمد كنوش (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 172
رقم MD: 1259388
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

242

حفظ في:
المستخلص: بحثت الدراسة في مسألة التنافس الدولي على مصادر النفط (كمتغير مستقل) في منطقة الخليج وتحديدا التنافس القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية كقطب مهيمن على النظام الدولي وبين الصين كقوى صاعدة تهدد هيمنة أمريكا (كمتغير تابع)، وهدفت إلى دراسة السياسات التنافسية التي قامت عليها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين بهدف تأمين النفط لها ولحلفائها في الفترة ما بين 2008م إلى 2020م، وذلك عن طريق دراسة وتحليل مؤشرات وعناصر التنافس المتمثلة من خلال مكانة النفط في سياسة الدول المتنافسة ودوافع اهتمام هذه الدول بالنفط، للتوصل إلى نتائج يمكن من خلالها فهم الواقع الدولي المتأثر بهذا التنافس. وقد استخدمت الدراسة أربعة مناهج وهي؛ الأول المنهج الوصفي التحليلي لدراسة المجرى التاريخي للتنافس ووصف الأحداث التي دارت بين القوتين المتنافستين، والثاني المنهج المقارن وذلك لتحديد واختبار العوامل المتشابهة أو المختلفة المؤثرة في التنافس، والثالث منهج صنع القرار بحيث تم دراسة السياسات والاستراتيجيات الأمريكية والصينية في توجيه نفوذهم نحو النفط في الخليج، أما الرابع فهو منهج تحليل النظم وذلك لتحليل الأنظمة القائمة عليها كل من الولايات المتحدة والصين. وبعد اختبار الفرضية الرئيسية توصلت الدراسة إلى أن زيادة الطلب على النفط بالنسبة للصين قد زاد من أهميته مما أدى لتعزيز أهمية منطقة الخليج بالنسبة لها بالإضافة إلى العديد من المعطيات الأخرى كالأهمية الاقتصادية والسياسية والعسكرية للمنطقة، أما بالنسبة للولايات المتحدة فإن زيادة الطلب على النفط لم يكن العامل الأقوى والوحيد في زيادة أهمية المنطقة تبعا لإنتاج أمريكا للنفط الصخري؛ مما قلل من أهمية النفط الخليجي، لكن زادت أهميته الاستراتيجية بسبب عوامل سياسية متعلقة بسياسات الولايات المتحدة وحلفائها، لذا فإن استراتيجيات الولايات المتحدة للسيطرة على نفط الخليج لم تعد مجدية لها بسبب إنتاجها للنفط الصخري فالهدف الأمريكي الأساسي من التنافس مع الصين هو (البترودولار) علاوة على ضمان هيمنتها الدولية.