العنوان بلغة أخرى: |
The Cooperation Council for the Arab States of the Gulf and Normalization with Israel (1993-2020) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الزبيدي، نادية سعد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Zubide, Nadia Saad |
مؤلفين آخرين: | بركات، نظام محمود عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 184 |
رقم MD: | 1259409 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة للكشف عن حقيقة تطبيع دول مجلس التعاون الخليج العربية مع إسرائيل وتطور العلاقات بينها بعد توقيع اتفاقية اوسلو عام ١٩٩٣ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، من خلال اعتماد مؤشرات لأبعاد التطبيع السياسية والاقتصادية والأمنية العسكرية والاجتماعية الثقافية والإعلامية وقياسها في دول مجلس التعاون الخليج العربية وتسلط الدراسة الضوء على دور الولايات المتحدة الأمريكية في دفع دول مجلس التعاون الخليج العربية للتطبيع مع إسرائيل وخاصة في ولاية دونالد ترامب الذي اتفقت سياساته اليمينية مع السياسات الإسرائيلية من أجل إنهاء القضية الفلسطينية، وإثبات شرعية إسرائيل المفقودة في المنطقة العربية وفرض هيمنتها على الدول العربية ونهب ثرواتها تمهيدا لقيام إسرائيل الكبرى. واستندت الدراسة بشكل أساسي على منهج تحليل المضمون للوقوف على جميع النصوص والخطابات والمواد الإعلامية والسياسية المتعلقة بالتطبيع وعلى المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الإحصائي لاعتماد مؤشرات لأبعاد التطبيع، وقياسها في دول مجلس التعاون الخليج العربية، واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي لعرض تطور العلاقات العربية الإسرائيلية من مقاومة ورفض للمشروع الصهيوني للحروب والمقاطعة ثم إلى تسويات انتهت بتطبيع علاقات بعض الدول الخليجية مع إسرائيل، وعمدت الدراسة لاستخدام المنهج الاستشرافي لإعطاء تصور مستقبلي عن تطبيع دول مجلس التعاون الخليج العربية مع إسرائيل. وخلصت الدراسة إلى إن إسرائيل تسعى للتطبيع مع دول مجلس التعاون الخليج العربية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وإن قياس مؤشرات أبعاد التطبيع التي حددتها الدراسة وتم تطبيقها على دول مجلس التعاون الخليج العربية أظهرت نتائج متفاوتة بين دول المجلس الست، فباستثناء الكويت يوجد تطبيع في كل دول مجلس التعاون الخليج العربية وفي كافة المجالات وأوصت الدراسة بضرورة التنبه لخطورة وظيفة مشروع التطبيع الإسرائيلي الذي يهدف لإضفاء شرعيته على احتلاله للأراضي الفلسطينية. |
---|