المستخلص: |
تتمثل أهمية السياسة الانفاقية في مجموعة التوجهات الحكومية الهادفة نحو أحداث التأثيرات المناسبة على متغيرات الاقتصاد الكلي وصولا إلى مرحلة تحقيق الإصلاح الاقتصادي، وينجم الاختلاف في السياسات الانفاقية في الدولة الواحدة وفي كل الاقتصادات عن اختلاف الظروف الاجتماعية والسياسية، أو عن التوجهات الخاصة، وما من مجتمع من المجتمعات يمكن أن يحقق قدرا من النمو والاستقرار دون أن تكون سياسة الأنفاق الحكومي قد مثلت في تحقيقها دورا رئيسيا بغض النظر عن المستوى الذي تؤدي فيه الدولة مهامها الاقتصادية، بمعنى أن ارتباط السياسة المالية بموقع الدولة لا بمستوى النطاق الذي تقوم من خلاله بالأنفاق، بل أيضا يرتبط بوجودها المؤسسي، إذ غالبا ما يؤدي ضعف المؤسسات الحكومية إلى إحباط جهود الدولة وفشل برامجها في توجيه الأنفاق بشكل عقلاني، لهذا يفقد الأنفاق الحكومي دلالته الإيجابية وينخرط ضمن الأفعال المؤثرة سلبا في النمو والاستقرار.
The importance of the policy of expenditure is the set of government orientations aimed at influencing macroeconomic events and reaching the stage of achieving economic reform. The differences in policies of expenditure in one country and in all economies result from different social and political circumstances, Societies can achieve a degree of growth and stability without the government spending policy being a major role regardless of the level at which the state performs its economic functions. The scope of which you through the tunnels, but also linked to institutional existence, as it often leads the weakness of government institutions to thwart the efforts of the State and the failure of its programs in guiding tunnels rationally, this loses government spending positive connotation and engage within the influential acts negatively in the growth and stability.
|