العنوان بلغة أخرى: |
دراسة بتروغرافية وجيوكيميائية لتتابعات الصخر الزيتي من عمر السينوماني التوروني في منطقة عجلون، شمال الأردن |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | مومني، مالك محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Momani, Malik Mohammad |
مؤلفين آخرين: | القضاة، محمد أحمد (مشرف) , الردايده، نازم منصور (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 79 |
رقم MD: | 1259804 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تم التعرف على حدوث نقص الأكسجين العالمي لأول مرة في شمال الأردن. شهدت الأرض خلال هذه الفترة دفنا كبيرا للكربون العضوي، ومناخا دافئا وارتفاع مستوى سطح البحر بشكل غير عادي. الجزء العلوي من من مجموعة عجلون والجزء السفلي من مجموعة البلقاء تتكشف بمنطقة عجلون. لوحظ وجود ثلاثة أمتار تقريبا من من الصخر الزيتي على الطريق الممتد بين عجلون وأربد. هذه التتابعات هي من عمر السينوماني التوروني. تم تحديد مقطعين صخريين يتبعان إلى هذه الفترة لدراسة السحنات الدقيقة ونظائر كل من الكربون والأكسجين بالإضافة إلى الدراسات الجيوكيميائية. تم أخذ ۳۳ عينة من المقطعين الصخريين تمثلان تتابعات الصخر الزيتي. تم تحضير الرقائق الصخرية من أجل الدراسة الميكروسكوبية، وباقي العينة تم طحنها من أجل التحاليل الكيميائية. من الناحية الصخرية، تشتمل رواسب الصخر الزيتي في عجلون على أربعة أنواع مختلفة من السحنات الدقيقة التي تم التعرف عليها تحت المايكروسكوب وتضم السحنات المتراصة وغير المتراصة بالإضافة إلى السحنات الطينية. من الناحية الجيوكيميائية، القيم المرتفعة لعناصر التيتانيوم والفوسفات والسيليكا بالإضافة إلى الألومنيوم في المقطع عزز فكرة الزيادة الكبير لمعدلات الإنتاجية. أظهر عنصر التيتانيوم ارتباطا إيجابيا قويا مع عناصر الفوسفات والسيلكا والألومنيوم. كما أن قراءات نظائر الكربون (الكربون 13) أظهرت اتجاها نحو القيم السالبة للكربون العضوي مما يشير إلى انخفاض الدفن، بسبب نقص العناصر الغذائية والكائنات الحية التي تعيش في الماء. أشار التحول الإيجابي السريع عند الكربون 13، والمميز في الجزء الأوسط من المقطع الصخري في عجلون، إلى ارتفاع معدلات الدفن للكربون العضوي كنتيجة لزيادة الإنتاجية في المحيط وهذا ما ميز حدث نقص الأكسجين العالمي وفي المنطقة. أوضحت نتائج تحليل نظائر الأكسجين إلى توجه قليل نحو الاتجاه السالب متبوعا بانتقال مفاجئ نحو الاتجاه الموجب. القيم القليلة لنظائر الأكسجين عكست زيادة في درجات الحرارة المرتبطة بزيادة التبخر في ظل مناخ جاف في مثل هذا الوضع المحدود والذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر والذي من الممكن أن يكون العامل الرئيسي والمتحكم في توزيع الرسوبيات على سطح الأرض. بعد ذلك، قد يشير التحول الإيجابي لنظير الأكسجين إلى وفرة تدفق المغذيات، وما يرتبط بذلك من زيادة الإنتاجية الأولية التي شهدت خلالها مياه البحر انخفاضا ملحوظا في درجة حرارتها. |
---|