ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ارتياد الاّفاق النائية: رحلة إالي قاع الأرض

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: تللو، نبيل أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع63
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 80 - 97
رقم MD: 1259903
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال ارتياد الآفاق النائية من خلال رحلة إلى قاع الأرض. وسلط المقال الضوء على القارة القطبية الجنوبية أو أنتاركتيكا، يحيط بالقارة بحر يعرف باسم المحيط المتجمد الجنوبي. والقارة ذات طبيعة ساحرة وتعد من أنقي البقاع على ظهر كوكبنا الأرض، وهي المكان الوحيد الذي لا تدعي ملكيته أي بلد أو جهة ولا يسكنها إلا العلماء ولا يزورها إلا عدد قليل من السياح. وتعد القارة الجنوبية هي خامس قارات العالم من حيث المساحة وأعلي قارات العالم ارتفاعا من سطح البحر. ولا تحدث الزلازل في هذه القارة بسبب ثبات قشرتها الأرضية. وتختلف سرعة الرياح بين أجزاء القارة إلا أنها تكون أقوى قرب السواحل. ويعد الغطاء الجليدي للقارة المتكون من الثلج المتراكم في حركة دائمة. وأشار المقال إلى الاحتباس الحراري العالمي الذي أدي إلى تسخين شامل للأرض أدى إلى الذوبان السريع للجموديات والانخفاض غير المبرر لعدد طيور البطريق. وإن انعزال انتاركتيكا عن بقية العالم ساعدها في النجاة من التلوث الذي يصيب القارات الأخرى. وتعد القارة من أقل قارات العالم وفرة بالموارد الطبيعية. وأشار المقال إلى وقت اكتشاف أنتاركتيكا، حيث أنها لم تكتشف حتى أوائل القرن التاسع عشر ويعود تأخر اكتشافها لبعدها عن القارات الأخرى. والوصول إليها كان الهدف الأهم في المرحلة التالية لبعثات اكتشاف القارة. وتم اكتشافها جويا بعد الحرب العالمية الأولي في أواخر ثلاثينات القرن العشرين، وازداد الاهتمام الدولي بها بحلول منتصف ستينات القرن العشرين. وأشار المقال لمعاهدة القارة القطبية الجنوبية التي تمت بحضور (12) دولة التي شاركت في العام الدولي للجيوفيزياء. وأعرب المقال عن مخاوف التلوث البيئي نتيجة قرب استغلال ثرواتها. واختتم المقال بالإشارة إلى الرجال الستة الذين عبروا القارة الجنوبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة