المستخلص: |
قدمت الورقة قراءة في كتاب زهرة البستان ونزهة الأذهان. يعد كتاب زهرة البستان ونزهة الأذهان لأبي عبد الله محمد بن مالك الغرناطي من الكتب الزراعية المهمة. وتناولت سيرة ذاتية عن الطغنري الغرناطي اشتملت اسمه ولقبه وانحداره وعمله وتعليمه وكتبه. وأوضحت منهجه العلمي في الكتاب وأن الكتاب يتألف من مقدمة مهمة تناولت قدرة الله الباري عز وجل في صنيع خلقه، وبلغ عدد فصول الكتاب (232) فصلاً في مختلف فنون الزراعة. وأكدت على أن أسلوبه يدل على مقدرة الأدبية ومعرفة واضحة بفنون القول وأساليبه. وعرضت أهم المصادر التي أعتمد عليها في كتابه ومنها سعة اطلاعه وثقافته الزراعية، كتب الفلاحة العربية، مصادر غير عربية، مصادره المهمة السماع ممن كانت لهم الخبرة أو علم بالفلاحة. وتناولت تحقيق الكتاب، وأنه يوجد للسنة أربعه فصول ولكل فصل ثلاثة بروج، والأرض وشكلها وأنواعها. وناقشت الزبول والردوم وتأثيرهما، خمسة فصول عن المياه واستنباطها وحفر الأبار. وتطرقت إلى الزراعة وأوقاتها وبعض صنائعها وأن لكل أرض قانون تدبر عليه لا يتعدى بها عنه. واشتملت على فصول حول الزيتون وزيته، والرمان وزرعته، الخوخ والمشمش واللوز، الغراسة والزراعة والتركيب. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن العوامل الغيبية تبدو في رسائله معدلة ومندمجة بالعوامل العقلانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|