المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | أبو سعيد، هيسم جادو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع49 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 77 - 85 |
رقم MD: | 1260137 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على تاريخ غزو الفضاء. لم يفكر الإنسان بالصواريخ كوسيلة للصعود إلى القمر إلا في الأساطير والقصص الخيالية، بالرغم أن العالم الأندلسي عباس بن فرناس حاول تجريب الطيران باستخدام أجنحة شبيه بأجنحة الطيور مصنوعة من الريش والشمع وقد دفع حياته ثمنًا لمحاولته تلك في التحليق، وقد أشار هوجو في روايته الرجل الضاحك إلى ظهور الصاروخ للمرة الأولى في الصين واستخدامه لأغراض احتفالية أو كسلاح فعال يحمل الدمار والهلاك لجيوش الأعداء في الحروب، وباتت صناعة الصواريخ معروفة في العصور الوسطي المتأخرة في أوروبا، واستمر تطوير الصواريخ خلال ثلاثة قرون وتم استخدامها في الحروب، وروي أن أقدم محاولة لغزو الفضاء باستخدام الصواريخ ترجع إلى الصيني فان هو الذي كان معاصرًا للرحالة والمستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، كما نشر عالم الفيزياء تسيولكوفسكي بما سماه خطة العمل وقصد بها العمل التي تقوم به البشرية لتحقيق هدفها في غزو الفضاء الكوني، وبدء الانطلاق إلى عصر الفضاء مع انطلاق سبوتنيك (1) القمر الصناعي الأول في عام (1975) تلها مرحلة التنافس، وإطلاق الاتحاد السوفيتي لونا (1) نحو القمر وتوالت بعدها المزيد من الإنجازات في الفضاء، والإقامات طويلة الأمد في الفضاء. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الأمر تحول من التنافس بين الدول إلى التعاون فيما بينهم لغزو الفضاء، وتطلع المتحمسون للسفر إلى للفضاء الذي يسمح للناس العاديين السفر بجانب رواد الفضاء المحترفين جنبًا إلى جنب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|