المستخلص: |
رصدت الورقة زلزال أوغاريت عام (1365 ق.م). عرف الإنسان عنف الزلازل المدمرة وأهوالها منذ أن وجد على سطح الأرض فاعتقد بأنها تعود إلى قوى خرافية، وفى عام (1370-1360) قبل الميلاد ضرب زلزال عنيف مدينة أوغاريت ترافق بحركة أمواج كبيرة عاتية، وبحرائق شفير الذي أعاد ترسيخ هذا الزلزال إلى الحقب البرونزي الحديث، وبعد انتشار الكتابة بدأ البشر تسجيل أوصاف الزلازل العنيفة، ومن أقدم التسجيلات المعروفة هي التسجيلات السورية المكتشفة في أوغاريت ويعود تاريخها إلى قبل ثلاثة آلاف سنة ثم تلتها سجلات تاريخية عدة. كما وصف أحمد البديري الحلاق الزلزال الذي ضرب مدينة دمشق عام (1759) فدمرها. اختتمت الورقة بالإشارة إلى مخطوطة العلامة جلال الدين السيوطي بعنوان كشف الصلصلة والذي يعد من التسجيلات الهامة في الزلازل التي وقعت في المنطقة حتى القرن الخامس الميلادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|