ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حضارة تدمر: الجزء الأول

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: خليف، بشار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أيلول
الصفحات: 41 - 57
رقم MD: 1260203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن حضارة تدمر. استعرضت الورقة الحديث عن حضارة تدمر، مشيرة إلى أن الحضارة هي المنجزات المادية الروحية للمجتمع في مسار التاريخ البشري، وبمتابعة التاريخ السوري وحضارته نجد الزراعة في أوائل الاهتمامات واختراع الكتابة ثم الابجدية والشرائع والعلوم والفن والآداب، وعن تاريخ تدمر وأهم القيم التي عاشت في الاذهان عن الحضارة السورية، فالشخصية السورية تؤثر وتتأثر بالثقافات الآخرى وما يلائم شخصيتها وعقيدتها، ولا تسمح لأي ثقافة أن تطغى عليها أو تحرفها عن أهدافها. وذكر قول أحد المؤرخين (رينيه دوسو) في كتابه الديانات السورية القديمة، أن تدمر كانت تمثل العاصمة مما جعلها تفرض على الآلهة التي استقبلتها من القبائل التي تعبدها سمة محلية وتجمع لا مثيل له. وتحدث عن البنية الديمغرافية في تدمر، وتدمر في عصر نشوء الممالك الكنعانية، الأمورية الأولى (2000-1600ق.م)، وتركزت في بلاد الشام الفاعلية التاريخية بين ماري في الشرق وقطنة في الغرب مما جعل الخط التجاري بينهما يمر حكما من تدمر. وركز على تدمر في العصر السلوقي (332ق.م-63ق.م)، ويلاحظ أن تدمر لم تحظى بأهمية المدن الأخرى، وتؤكد المعطيات التاريخية أن التدمريين كانوا أكثر فاعلية تجارية من السلوقيين. وأوضح موقف تدمر والإمبراطورية الرومانية (63ق.م-273م). واختتمت الورقة بالتركيز على خطوط التجارة الدولية في عصر تدمر الذهبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022