المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
مؤلف: | هيئة، التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | س54, ع622 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 1 |
رقم MD: | 690712 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على مدينة تدمر مدينة المجد والحلم. فمدينة تدمر بفضل واحتها، وبساتينها وأشجار نخيلها، محطة أساسية على طريق الحرير، وكانت مدينة مثل حلم بالنسبة للمسافرين بين الشرق الأقصى والغرب، فهي ذات الموقع المثالي لتجمع القوافل المرتبطة بتجارة المسافات الطويلة، كما أن اسمها بدأ بالظهور والازدهار مع بداية القرن الأول قبل الميلاد، وقد اكتسبت أهمية بالغة بأسواقها التجارية الدولية التي كانت تربط أسرة ""هان"" في الصين مع مدن الشرق، والإمبراطورية الرومانية في الغرب. وأشار المقال إلى آثار تدمر الشاهدة على حضارتها الخالدة والتى تعد من أهم وأغني الآثار في العالم القديم، وأهم هذه الآثار يمكن مشاهدتها في الشارع المستقيم، معبد نبو، معبد بل، معبد بعل شمين، معبد بلحمون، المسرح، السوق العام (الآغورا)، مدفن هيكل الموتي، معسكر ""ديو قليسيان"" وغيرها، كما أن المواقع الأثرية في تدمر، تتوزع على مساحة تصل إلى 10 كم2، وهذا ما تبقي من هذه المدينة العظيمة التي سجلت في عداد الممتلكات الأثرية العالمية لدي المنظمة العالمية للثقافة والتربية والعلوم "" اليونسكو"" التي يجب الحفاظ عليها وصيانتها وترميمها باعتبارها ""إرثا عالمياً"" منذ أكثر من ثلاثين سنة. وختاماً توصل المقال إلى عظمة تدمر والتي تكمن في جمالية المنحوتات والفن الشرقي الطابع، المميز ونادر الوجود في العالم، وقد ساعد على هذا الإنجاز العظيم، مهارة فنية رائعة، استفادت كثيراً من قرب وجود الحجر الكلسي المقتطع من جبال تدمر، ومن إرث حضاري يستمد جذوره من الفن السوري القديم المتأصل في الحضارات العمورية والكنعانية والآرامية والبابلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|