ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نفي النسب بين البصمة الوراثية...>الوصف

نفي النسب بين البصمة الوراثية واللعان

العنوان بلغة أخرى: Denying the Lineage between the Genetic Fingerprint and the Imprecation
المصدر: مجلة جامعة البعث سلسلة العلوم القانونية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: القرعان، ميادة محمد شريف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Karaan, Mayada
مؤلفين آخرين: زيدان، مؤيد (مشرف)
المجلد/العدد: مج43, ع32
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 93 - 122
ISSN: 1022-467X
رقم MD: 1260231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الشريعة الإسلامية | الإثبات الجنائي | البصمة الوراثية | أحكام اللعان
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد موضوع النسب من أبرز تطبيقات تقنية البصمة الوراثية. فعلماء الطب الحديث يرون أنهم يستطيعون إثبات البنوة أو الأبوة لشخص ما أو نفيها من خلال إجراء الفحص على جيناته الوراثية ومقارنتها مع جينات ذويه؛ الأمر الذي يستطيع من خلاله علماء الطب الحديث الجزم بوجود علاقة الأبوة أو البنوة بين شخصين أو نفيها، ويؤكدون أن نسبة ذلك تصل في حالة النفي إلى حد القطع أي بنسبة 100%. فعدم وجود أي تشابه في الشريط الوراثي يعني بالضرورة عدم وجود أي صلة قرابة بين الشخصين، وأن هذا أصبح من المسلمات في علم الطب الحديث. وإذا كان هذا الحكم مقبولا على وجه القطع من الناحية العلمية، فإن تطبيقاته لا بد أن تعرض على ميزان الشرع لبيان الحدود التي تحد ميدان تدخل هذه التقنيات في التطبيق والاستفادة منها وترتيب الأحكام عليها. وقد اختلف علماء الشريعة الإسلامية المعاصرين في إمكانية نسب المولود ونفيه من خلال تحليل البصمة الوراثية. والحقيقة أن وراء هذا الخلاف إنما هو حصر معظم هؤلاء الأمر في حالة نفيه بهذه البصمة من دون اللعان، وهو ما قد يتعارض مع القواعد الفقهية الإسلامية لاسيما أحكام اللعان الذي يعتبر الطريق الشرعي الوحيد لنفي النسب الثابت، ويرونه إهمالا للنصوص الشرعية، وتعطيلا لأحكام الشريعة... وقد سلطت هذه الدراسة الضوء على مسألة غاية في الأهمية وهي مسألة استخدام تقنية البصمة الوراثية في إثبات النسب ونفيه مع لجوء الزوج للعان بما لا يتعارض مع قواعد الشرع الحنيف؛ لا سيما أحكام اللعان.

The theme of descent is one of the most prominent applications of genetic fingerprint technology. Modern medicine scientists believe that they can prove or deny a person's paternity or paternity through the procedures of examining his genes and comparing them with those of his or her relatives, which means that modern medicine scientists can confirm the existence of a paternity or paternity relationship between two people or deny it, and confirm that the percentage of this reaches He is denied to the cutting limit, i.e. 100%. The absence of any similarity in the genetic tape necessarily means that there is no kinship between the two persons, and that this has become a recognized in modern medicine. If this provision is scientifically acceptable, its applications must be presented on the balance of Islam to show the limits that limit the field of entry of these techniques into practice, utilization and order of judgment. Contemporary Islamic scholars have disagreed on the possibility of establishing and denying the birth's birth lineage through genetic fingerprint analysis. The truth is that behind this difference is to limit most of these scholars to the fact that he is denied this mark without a imprecation, which may conflict with islamic jurisprudential rules, particularly the provisions of the law, which is the only legitimate way to deny the fixed lineage, and they see it as a neglect of the islamic texts and a disruption of the provisions. Sharia.... This study highlighted a very important issue, namely the use of genetic fingerprinting technique to prove descent and its denying that the husband resorted to suffer in a manner that did not conflict with the rules of the islamic law, particularly the provisions of the imprecation
ISSN: 1022-467X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.