المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | حبش، محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع74 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 36 - 53 |
رقم MD: | 1260240 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على التربة في الأدب الجغرافي العربي. أدب الرحلات هو فن أدبي ومنبع ثري لمختلف العلوم، ومنها الأدب الجغرافي والذي ينحصر في ثلاثة أساليب وهي السرد والوصف والحوار، وأشارت الورقة إلى دور الرحالة العرب ورحلاتهم الطويلة التي ألفوا على أثرها العديد من الكتب والمصنفات ووصفوا فيها الأراضي والمدن والمرافق والمواقع ودونوا فيها ما شاهدوه في الرحلات كونها وثائق مهمة تصور الحياة في تلك الأزمان وهم المسعودي، الاصطخري، المقدسي، ابن جبير، ابن سعيد المغربي، ابن بطوطة، فيمتاز المؤرخ والجغرافي المسعودي بأسلوبه المنفرد في عرض مادته واعتماده على اللغة العربية السلسة ومن أهم كتبه كتاب (مروج الذهب ومعادن الجوهر، التنبيه والإشراف، أخبار الزمان)، أما عن الأصطخري الذي جمع مادته العلمية عن طريق معاينة الأماكن الجغرافية كونه طاف بلادًا كثيرة مبتدئًا بديار العرب من الخليج إلى المحيط الأطلسي، وأشارت الورقة إلى ما قدمة المقدسي من معرفة واسعة للبلدان التي شملتها رحلته والتي قدمها في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، وعند ابن جبير كان الدافع في رحلته إلى الحج وزيارة البقاع المقدسة الاطلاع وحب المعرفة فقد وصف كل ما مر به رحلته في كتاب رحلته تذكرة الأخبار عن اتفاقات الأسفار، أما عن ابن سعيد المغربي فقد كان مؤرخ وعالم بالأدب طاف بين المشرق والمغرب وقام برحلة طويلة من مصر إلى العراق وبلاد الشام ووصف أبنيتها وقلاعها ثم عاد إلى إقليمه في تونس وتأثرت مؤلفاته في وصف الواقع وصفًا دقيقًا كونه رحالة يستقر في المكان فترة طويلة، واختتمت الورقة بالإشارة إلى ابن بطوطة كونه يعد من الرحالة العرب الأوائل الذين اقتحموا مجال عالم الرحلات وطافوا العالم شرقًا وغربًا باحثًا عن الغرائب والعجائب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|