المستخلص: |
سلط المقال الضوء على احتفال المجلس الأعلى للتعليم بيوم المعلم. شهد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم مساء الخامس من أكتوبر (2015م) احتفال دولة قطر باليوم العالمي للمعلم الذي أقيم تحت شعار (رسول العلم.. شكرا) بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما شهد معاليه تكريم عدد (102) من المعلمين والمعلمات القطريين والعرب العاملين لدى الدولة، ممن أمضوا أعواما مديدة في هذا الحقل من مختلف مدارس دولة قطر لجهودهم في تربية الأبناء وتعليمهم. وقد أوضح الدكتور محمد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بأن هذا الاحتفال جاء في غمرة جهود حثيثة ومتواصلة تبذلها دولة قطر الفتية بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد. وقد تم التشديد في الحفل على دور المعلم كحجر الزاوية وجوهر للعملية التعليمية، مع التأكيد على جعل مهنة التعليم محل اهتمام ورعاية خاصة من جانب القيادة الرشيدة في قطر، وجعل دور المعلمين أكثر أهمية مما كان عليه في أي وقت مضى. وبمناسبة اليوم العالمي للمعلمين نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم يوم السادس من أكتوبر (2015م) بمبنى المجلس الأعلى للتعليم منتدى حول أصوات المعلمين في قطر، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة وجامعة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتضمنت أعمال المنتدى محاضرة قدمتها الدكتورة إيمان شاهين المستشارة باليونسكو حول الزخم للتعليم ما بعد عام (2015م). وفي الجلسة الثانية عقدت حلقة نقاشية تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الأولويات المرتبطة بالمعلمين لأجل التعليم بحلول (2030م) بما فيه تمثيل المعلمين وصوتهم، ومخططات التطوير المهني، والمبادرات الدولية والإقليمية والمحلية التي تستهدف مراقبة جودة المعلمين وتقييمها، شاركت فيها الدكتورة حصة صادق والدكتورة منى تاجي والدكتور عبد الله أبو تينه وأدارتها الدكتورة عزيزة السعدي مديرة مكتب استراتيجية التعليم والتدريب في المجلس الأعلى للتعليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|