المستخلص: |
يرجع تاريخ العلاقات السعودية-العمانية إلى عام 1795م وذلك حينما تقدمت القوات السعودية إلى مشارف عمان خلال قيام الدولة السعودية الأولى (1741-1818م) إلى مشارف عمان وتمكنت من دخول واحة البريمي حاملة لواء الدعوة والتوحيد. لقد كان حماس الدولة السعودية الأولى لنشر الإسلام والدفاع عن عقيدة السلف الصالح بحسب الفكر الوهابي السلفي الذي أتبعه مجد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، عاملا من العوامل التي دفعها إلى الاحتكاك والاصطدام مع العديد من دول المنطقة. ومع أن بعض القبائل العمانية قد تجاوبت مع هذه الدعوة ورحبت بها، وخاصة القبائل الغفارية ذات المذهب السني، إلا أن توغل القوات السعودية داخل الأراضي العمانية قد حرك مخاوف الدولة البريطانية ودفعها للاستجابة لطلب حكام مسقط للوقوف إلى جانبهم ضد زحف الدولة السعودية، إلا أن الفصل الأول من التوجه العسكري نحو مسقط وعمان قد انتهى قبل تلقي المعونة البريطانية باغتيال عبدالعزيز بن محمد آل سعود سنة 1803م.
The relations between Saudi Arabia and Sultanate of Oman goes back to 1795 when the troops of the first Saudi State (1741-1818 AD) reached the coasts of Oman and was able to enter Braymy Oasis calling for monotheism. The enthusiasm of the first Saudi State to spread Islam and defend the doctrine of the righteous ancestors according to the Wahhabi Salafi thought that Mohammad bin Saud, the founder of the first Saudi State, followed, a factor that caused collision with many countries of the region. Although some Omani tribes accepted and welcomed this mission, especially the Sunni Ghafari tribes, the intervention of Saudi forces inside Omani lands stirred the fears of the British state urging it to respond to the request of the rulers of Muscat to stand by its side against the advance of the Saudi State. However, the first part of the Saudi military move towards Muscat and Oman ended before receiving British aid with the assassination of Abdul-Aziz bin Muhammad Al Saud in 1803 AD.
|