المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على صيغ المبالغة وطرائق توظيفها في النظم القرآني. أشارت إلى أن صيغ المبالغة تدل على المبالغة في الفعل بتحويل اسم الفاعل إلى أحد هذه الصيغ (فعال وفعول وفعيل، ومفعال وفعِل). تناولت صيغة فعال وآفات اللسان، حيث ذكر الصيغة في القرآن في مواضع كثير كما ورد في سورة القلم (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ). أوضحت صيغة فعول وتأصيل النقص في صفات الإنسان، ووردت هذه الصيغة في القرآن الكريم في سورة إبراهيم الآية (34). بين صيغة فعيل واتساع المعنى في وصف البيت الحرام، كما ورد في الآية (وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) في سورة التين (2). تطرقت إلى صيغة فعيل وقيمة الصداقة بين الكلمات، كما ورد في سورة البقرة الآية (119). اختتمت الورقة بذكر صيغة فعل ورد فعل سيدنا موسى، كما ورد في سورة الأعراف الآية (134). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|