ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تحديات المدرسة للحفاظ على الهو...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

تحديات المدرسة للحفاظ على الهوية الوطنية في ظل مفرزات العولمة: من وجهة نظر الهيئة التدريسية

المصدر: دراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبوالقاسم سعدالله - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: بوشدوب، شهرزاد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouchdoub, Chahrazed
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 277 - 294
ISSN: 1112-346X
رقم MD: 1261460
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
علم النفس التربوي | مؤسسات التنشئة الاجتماعية | هيئة التدريس | الهوية العربية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نعيش اليوم باسم العولمة واقعا يمس حاضرنا ويهدد مستقبلنا نتيجة لطبيعتها الشاملة التي مست جميع مجالات الحياة، ليس هذا فقط فهي تسعى إلى رفع الحدود بين الدول والشعوب بغية الوصول إلى حالة من المركزية تتوحد فيها القيم والمعتقدات والعادات لصالح طبعا الدولة المهيمنة معتمدة في ذلك على تكنولوجيا المعلومات وثورة الاتصالات الحديثة التي لم تعد بمقدور أية دولة تجنبها. هذه الحقيقة تستدعي من الدول العربية والإسلامية، على حد السواء، لما تمتاز به من خصوصيات، أن تحصن نفسها من مسعى العولمة وتدرك أنها أمام تحد خطير يريد طمس هويتها وموروثها الحضاري. من هنا فإن الحفاظ على الهوية الوطنية يجب أن يمثل الهدف الأسمى لأية دولة تريد التمسك بخصوصيتها واستقلاليتها. ولتحقيق ذلك لابد من إشراك جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية وتذكيرها بدورها الفعال في تربية الناشئة على حب الوطن والإخلاص له. وفي هذه الدراسة بالذات وقع تركيزنا على أحد أهم المؤسسات الاجتماعية بالنسبة للهوية الوطنية ويتعلق الأمر بالمدرسة من خلال محاولة بيان كيفية تعامل هذه الأخيرة مع مفرزات العولمة الإيجابية منها والسلبية ولا سيما على مستوى الهوية الوطنية.

Nous vivons aujourd’hui à l’ère de la mondialisation, une réalité qui affecte non seulement notre présent mais qui menace aussi notre avenir, en raison de sa nature globale qui touche tous les domaines de la vie. La mondialisation tend également à lever les frontières entre les Etats et les peuples, en vue d’atteindre une situation de centralisation qui unifie les valeurs, les croyances et les coutumes en faveur de l’hégémonie de l’Etat dominant. Et ce, en s’appuyant sur les nouvelles technologies de l’information et de la communication, car aucun Etat n’est en mesure d’éviter cette révolution en matière de communication. Cette réalité interpelle à la fois le monde arabo-musulman sur la nécessité de relever le défi de la mondialisation en préservant ses spécificités socio-culturelles et son héritage historique. En effet, la préservation de l’identité nationale demeure un objectif primordial de chaque Etat voulant sauvegarder ses particularités et son indépendance. Pour ce faire, il est indispensable d’impliquer toutes les institutions de socialisation, tout en rappelant leur rôle actif dans l’éducation des générations présente et à venir sur les principes du patriotisme et du loyalisme. Dans ce contexte, nous mettons l’accent dans cette étude sur l’école qui est l’une des plus importantes institutions de socialisation en matière d’identité nationale. Nous essayons également d’identifier la manière par laquelle l’école doit faire face aux effets positifs et négatifs de la mondialisation, notamment par rapport à la préservation de l’identité nationale.
ISSN: 1112-346X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.