ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مراكز الحضارة العربية الإسلامية بين التاريخ والحاضر

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: جبارى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع411
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يوليو
الصفحات: 74 - 76
رقم MD: 1261794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على مراكز الحضارة العربية الإسلامية بين التاريخ والحاضر. لا يمكن أن نتحدث عن الحضارة العالمية التي نعاصرها دون التوقف عند الإسهامات التي قدمتها الحضارة العربية الإسلامية للفكر الإنساني في كافة المجالات. وللحضارة العربية الإسلامية العديد من العواصم واقتصرت الورقة في الحديث على حضارتين دمشق وبغداد. ومنحت الحاضرتين مكانة خاصة ومتميزة في التراث الإسلامي تعدي الحدود الجغرافية. وتناولت الورقة لحظات التألق والازدهار للحضارتين. وحينما نذكر دمشق نتحدث عن عاصمة الدولة الأموية التي واصلت الفتوحات الإسلامية ووسعت رقعة البلاد الإسلامية التي امتدت للصين شرقا، كما خاضت الدولة الأموية معارك ضد البيزنطيين بهدف فتح القسطنطينية. ومن الناحية الحضارية استغنت عن الدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية وسكت لذاتها سكة إسلامية صحيحة. أما بغداد فكانت عاصمة الدولة العباسية التي أتت بعد انهيار الدولة الأموية بلغت الحضارة العربية الإسلامية فيها لأقصي مراحل الرقي والمجد، وشهدت كل جوانب الحياة تطورا وازدهارا. وعرضت الورقة لحظات التواري والأفول، بالنظر إلى التاريخ الإسلامي سنجد أي هجمات على عواصم الحضارة العربية الإسلامية كانت للنيل من مراكز العلم والثقافة، فخلال الهجوم التتري لهولاكو على بغداد شهدت أعظم كارثة في التاريخ الإسلامي من دمار ونهب وسلب والأشد لفت للأنظار إتلافه لمكتبة بغداد. ودمشق لم تسلم من مخططات الغزو التتاري لكنها تصدت له دولة المماليك وأوقفت الخطر الداهم في معركة عين جالوت. واختتمت بالإشارة إلى لو عقدنا مقارنة بسيطة بين الوضع المأساوي الذي صارت إليه بغداد وحاضر دمشق في بلاد الشام وقمنا بجمعها لتمكنا من إخراج مسلسل دراماتيكي يمزج بين ماض يتداخل فيه العلم بالسيف وحاضر قاتم وكئيب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة