ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار في تطوير التفكير الإبستمولوجي

العنوان بلغة أخرى: The Role of the French Philosopher Gaston Bachelard in the Development of Epistemological Thinking
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: رزوق، إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بشو، محمد مصطفى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج43, ع6
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 359 - 376
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1261967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القطيعة الإبستمولوجية | العقبة الإبستمولوجية | العائق الإبستمولوجية | فلسفة النفي "آلـ لا" | التحليل النفسي للمعرفة الموضوعية | Epistemological Break | Epistemological Obstacle | Epistemological Obstacle | Philosophy of Negation "The No" | Psychoanalysis of Objective Knowledge
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: لقد عبر فيلسوف العلم المعاصر الفرنسي غاستون باشلار بشكل واضح ودقيق عن طبيعة العلاقة الجدلية بين العلم والمنهج بقوله: "عندما يغير العلم مناهجه يصبح أكثر منهجية"، ومن خلال هذه الرؤية الفلسفية لطبيعة العلاقة بين العلم ومناهج البحث، طرح باشلار فرضية تدور حول طبيعة العلاقة بين الإبستمولوجيا كعلم ومنهجية التحليل النفسي للمعرفة العلمية لهذا السبب يؤكد باشلار وفي معظم مؤلفاته على أن المهام الأساسية للإبستمولوجيا هي القيام بتحليل نفسي للمعرفة الموضوعية، وقد حاول باشلار جاهدا توضيح الصورة الأساسية التي تربط الإبستمولوجيا بمنهج التحليل النفسي، الذي استطاع من خلاله تأسيس مجموعة من المفاهيم الإبستمولوجية كمفهوم العقبة الإبستمولوجية ومفهوم القطيعة الإبستمولوجية والعائق الإبستمولوجي والعقلانية التطبيقية والتراجع الزمني وغيرها الكثير من المفاهيم، التي استفاد منها التحليل الإبستمولوجي من التحليل النفسي والتي ساعدته في تحليل المعرفة العلمية، وقد استفاد باشلار من فرضية (اللاشعور) التي نادى بها سيغموند فرويد والتي تقوم بالأساس على كبت الرغبات أو ما يسمى (المكبوتات النفسية) حيث استطاع باشلار من خلال منهج التحليل النفسي للمعرفة العلمية ونقل مجال تطبيقها من الحياة النفسية للشخصية الإنسانية إلى مجال العمل العلمي والمعرفي. والتي سماها (العوائق الإبستمولوجية) والتي هي مظهر من مظاهر تعطل العقل العلمي أو توقفه أو نكوصه وهي بالأساس ناتجة عن سيرورة هذا العمل العلمي ذاته، بمعنى أدق أنه لا يمكن أن يكون هنالك تطور علمي دون أن يكون هناك عوائق أو عقبات إبستمولوجية فتاريخ العلم كما يرى باشلار هو جدل بين العوائق والقطيعات الإبستمولوجية.

The French philosopher of contemporary science, Gaston Bachelard, has clearly and accurately expressed the nature of the dialectical relationship between science and method by saying: When science changes its methods, it becomes more systematic. And a method of analyzing scientific knowledge. For this reason, we see Bachelard and in most of his works confirm that the main tasks of epistemology are to carry out a psychological analysis of objective knowledge Bachelard has tried hard to clarify the basic picture that links epistemology to psychoanalysis, by searching for basic concepts such as the concept of epistemological obstacle and the concept of epistemological rupture and epistemological obstacle, from which epistemological analysis benefits from psychoanalysis and which helps him analyze scientific knowledge. } which was advocated by Sigmund Freud, which is based mainly on the suppression of desires that cannot be fulfilled in reality and is called (psychological repression), whereby Bachelard was able, through the psychoanalytic approach of scientific knowledge, to transfer the field of its application from the personal psychological life of humanity to the field of scientific and cognitive work. Epistemological obstacles are the manifestation of the disruption, cessation, or regression of scientific work And it is basically the result of the process of this scientific work itself, in a more precise sense that there can be no scientific work without there being obstacles or epistemological obstacles. The history of science, as Bachelard sees, is a debate between the obstacles and epistemological breaks.

ISSN: 2079-3049

عناصر مشابهة