المصدر: | دراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر 2 أبوالقاسم سعدالله - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | مدينى، بشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 291 - 320 |
ISSN: |
1112-346X |
رقم MD: | 1262115 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
السجون | المعتقلات | الزبانية | مراكز التعذيب | الشهداء | الحركة الوطنية | الثورة | الكهرباء | الماء | الحرق | الإبادة | الملاحقة | جرائم ضد الإنسانية | حقوق الإنسان | القانون الدولي | اللفيف الأجنبي | الاحتلال
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناقش هذه المقالة إحدى الصور البشعة للاحتلال الفرنسي في الجزائر ممثلة في السجون والمعتقلات. هذا العمل يفتح نافذة عن المجازر التي ارتكبتها سلطة الاحتلال من 1830 إلى 1962، بدءا بالعوفية وأولاد رياح مرورا بأولاد صبيح، كانطلاقة لمرحلة ليل الاستعمار. من أجل ممارسة طابعها الحيواني والإجرامي قامت فرنسا بإنشاء السجون وخاصة المعتقلات حيث مارسبت فيها كل الأساليب غير الإنسانية وهذا ما تؤكده العديد من الشهادات والتي يمكن تصنيفها كجرائم ضد الإنسانية والتي لا تتقادم كما يقول أهل القانون، ومن البديهي القول إنها تجاوزت مسألة التعذيب. إن فرنسا الكولونيالية اعتقدت خطأ أن إنشاءها لهذه السجون وهذه المعتقلات يمكنها كبح الجزائريين واتجاهاتهم الوطنية وخنق كل تيار ثوري. إلا أن اعتقادها جانب الصواب، حيث أصبحت هذه السجون وهذه المعتقلات مدارس بل جامعات تكون فيها رجال الحركة الوطنية والثورة التحريرية. رغم كل هذا تبقى السجون والمعتقلات وصمة عار في جبين فرنسا الكولونيالية. هذه بعض الجوانب العامة لهذه المقالة وخطوطها العريضة. |
---|---|
ISSN: |
1112-346X |