ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد أنور السادات

المصدر: مجلة أنوار المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، دلال النوارى سلامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 53 - 64
DOI: 10.35778/1753-000-003-003
رقم MD: 1262287
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلاقات | الانفاقيات | السياسة | التكامل | الدفاع
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يقع السودان ومصر في شمال أفريقيا، ويطلان على قارتي آسيا وأوروبا بمنفذين بحريين هما، البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، والدولتان تمتدان بين خطي عرض 3.30 و1.353 شمالا وبين خطى طول 38.3022 وتبلغ مساحة القطرين معا 1.353.591 ميلا مربعا. ليست خصوصية العلاقات المصرية السودانية، ولا أهميتها الحيوية لطرفيها، في حاجة إلى المزيد من الأدلة أو البراهين، بل أن هذه العلاقات ذات الأسس الجغرافية الحتمية. والجذور التاريخية العميقة، والأبعاد الموضوعية المتشعبة، تبدو نموذجا لعلاقات بين بلدين ذات طابع استراتيجي فريد، ينذران تجد لها مثيلا في العلاقات الدولية المعاصرة. أن تاريخ هذه العلاقات قديم قدم التاريخ منذ العصر الفرعوني مرورا بدخول الإسلام وامتداد تأثيره إلى السودان حتى نزول الأتراك العثمانيين إلى بلاد الشرق ومنها مصر ثم حملة بونابرت فقيام الثورتين العرابية والمهدية في كلا القطرين ووقوف كليهما ضد النفوذ الأجنبي من خلال خلق شعور عام بين الشعبين والشعور بالمصير المشترك. وبانفجار ثورة 23 يوليو 1952 في مصر قد وضعت العلاقات المصرية السودانية على أسس جديدة تستند إلى مرتكزات ثلاثة هي: حق تقرير المصير للسودان، ومساندة الحركة الوطنية في السودان. وجلاء الجيوش الأجنبية عن السودان، فثورة يوليو 1952 تعتبر بحق نقطة تحول في مسار العلاقات المصرية السودانية إذ وضعت صيغة واضحة تحكم العلاقات بين البلدين، وقد افرز ذلك ازدياد قنوات الاتصال على كافة المستويات بينهما. وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970م دخلت العلاقات طورا جديدا بين البلدين، حيث جاء الرئيس محمد أنور السادات وهو يضمر في نفسه تغيير سياسات عبد الناصر، والاتجاه نحو المعسكر الرأسمالي.