المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى كشف البعد النظري والتنظيمي لاستراتيجيات الهيمنة الغربية على الإعلام الدولي لتحقيق أهداف الدول الرأسمالية عن طريق استغلال الإعلام ووسائله، حيث حققت هذه الاستراتيجيات نتائج لم تستطع أن تحققها الوسائل السياسية أو القوى العسكرية، وثم ذلك بعيدا عن ضوابط المهنية أو قيم البناء الديمقراطي الغربي أو المعايير القانونية التي اتفقت عليها الدول لبسط مفاهيم العدل والتوازن المتعلقة بتدفق المعلومات والوصول إلى الشبكات بين دول الشمال ودول الجنوب؛ وعبر مداخل تمكن من مد مساحات السيطرة. مثل حقوق الإنسان والدفاع عن المستضعفين وتقديم المساعدات وغيرها من الأساليب التي تتم وفق مرجعيات تتستر وراء ثورة المعلومات والاتصال واحتياجات السوق وغيرها من الشعارات التي يتوسل بها الغرب لبسط أذرع الهيمنة والنفوذ. أصبح الإعلام يمثل مصالح المؤسسات الرأسمالية كما أصبحت أهم وسائله وآلياته تخضع لمنهجيه النظام الرأسمالي، وعلى دول العالم الثالث أن تواجه هذه القوة الناعمة كما عليها أن تواجه التطور التكنولوجي. وفي ذات الوقت عليها مواجهة أدواء الجهل والتخلف والنزاعات العرقية والحروب الأهلية. جاء ذلك في ظل عولمة تبشر بسحق الذاتية الثقافية والانتماءات الوطنية لهذه الدول. كما عليها أن تتصدى لمخاطر العولمة بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية، مما يجعل هذه الدول أمام تحديات جسام لا بد من التصدي لها.
This study sheds light and discuss the western dominance on international communication by looking specifically on theoretical and organizational aspects to achieve the goals of the capitalism which prove to be impossible by using political and military means. All of this is far away from the ethical and democracy values including legal standards agreed by the international community to advocate information freedom and building networks to share and guarantee the follow of information globally between nations. Like human rights, protection of marginalized communities, aid and development etc which pass under the cover of communication and information revolution, market needs and other catch words used by the western world to cement its dominance and influence. Media today is represents the capitalism corporate sector interests and it became its main tool to achieve its strategic capitalism objectives, third world countries need to face and fight this soft power by looking to fill the technology gap, and raising the awareness, building peace between communities and enhancing the chances of cohesion, and reducing the margins of civil wars. It’s a big demand from these third world communities and its governments since this globalization is threatening the core existence, nationalization, and identity of nations.
|